تم بالأمس رسميا تنصيب توماس رياض، وهو أستاذ سويدي في العلوم اللغوية من أب مصري، كعضو دائم في الأكاديمية السويدية، وهي المؤسسة الثقافية التي من ضمن مهامها اختيار الفائز بجائزة نوبل في الأدب. تم تنصيب رياض خلال احتفالية مرموقة أقيمت في المقر القديم للبورصة في ستوكهولم، وفي حضور جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا. وقال بيان صادر من السفارة السويدية بالقاهرة اليوم إن توماس رياض ولد في ستوكهولم عام 1959، وهو أستاذ في قسم اللغات الإسكندينافية في جامعة ستوكهولم منذ عام 1992. مشيرًا إلى أنه عمل في جامعة ستانفورد في الولاياتالمتحدة وجامعة فيلنيوس في ليتوانيا، وهو حاليا أستاذ زائر بجامعة سان دوني في باريس. كما يعرف توماس رياض أيضا كعازف كمان، حيث درس الموسيقى في الكلية الملكية في لندن، وعمل كموسيقي محترف خلال فترة الثمانينيات. لأكاديمية السويدية بمثابة مؤسسة ثقافية مستقلة ، تم تأسيسها في عام 1786 من قبل الملك غوستاف الثالث من أجل النهوض باللغة السويدية والأدب السويدي، و منذ عام 1901 تقوم الأكاديمية باتخاذ القرار حيال الفائز بجائزة نوبل في الأدب. حيث من بين أعضائها البارزين ستور ألين، والذي قام بزيارة لمصر في أكتوبر من العام الحالي للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ والحائز على جائزة نوبل عام 1988، حيث قام آلين خلال زيارته بإلقاء محاضرتين في القاهرة والإسكندرية حول أدب نجيب محفوظ والأكاديمية السويدية.