رحلت ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، فاطمة (فاتن)، عن عالمنا في صمت، منذ ما يُقرب من أسبوعين، بعد صراع مع المرض، ودُفنت في مدافن العائلة بجانب والدها نجيب محفوظ، ووالدتها عطية الله. ولم تفصح الأسرة المتمثلة في أختها (أم كلثوم) عن خبر الوفاة، والتزمت الصمت، مثلما التزمت عدم الظهور الإعلامي، طيلة حياة الأديب، وحتى الآن. وعلّق الناقد الدكتور حسين حمودة، على وفاة فاطمة نجيب محفوظ (فاتن)، فيما يتعلق بالتزام أختها أم كلثوم (هدى) الصمت، وقال: "أتمنى احترام خصوصية من يحتفظن، ويحتفظون، بأخبارهنّ وبأخبارهم المحزنة، يكفيهنّ ويكفيهم الحزن، ثم يكفي أنهنّ وأنهم لا يردن ولا يريدون الإثقال بأحزان جديدة على الآخرين". وكان الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، قد أكد خبر الوفاة، اليوم الأحد، مشيرا، إلى رغبة الأسرة في عدم الإفصاح إعلاميا عن الوفاة في وقتها.