تمكنت مباحث القاهرة من كشف غموض مقتل وكيل وزارة سابق داخل منزله بشارع الترجمان، حيث وجدت جثته مكبلة اليدين من الخلف ومصاب بجرح قطعى برأسه، ووجود آثار بعثرة بمحتويات الشقة دون كسر فى الأبواب أو المنافذ، حيث تبين أن مرتكبى الحادث عاطلين وفتاتين، اعترفوا بارتكاب الجريمة بدافع السرقة. كان اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى بالقاهرة، قد تلقى بلاغا بالعثور على إسماعيل حنفى مقتولا داخل شقته بشارع الترجمان، وانتقل اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى مكان الحادث، وبمناظرة الجثة وجدت مكبلة اليدين من الخلف بحبل وبها إصابة عبارة عن جرح قطعي بالرأس من الجهة اليسري. تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، أشرف عليها العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، وتبين أن مرتكبي الواقعة كلاً من أحمد طلبة(40 سنة)وشهرته "كوارش " مسجل خطر، وهشام عزب( 22 سنة) عاطل، وخلود غريب (18 سنة) - بائعة وميادة مجدى 19 سنة بائعة، وتم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع السرقة. وأكدت المتهمة الرابعة ميادة مجدى فى التحقيقات أنها سبق أن ترددت علي المجني عليه بمسكنه لممارسة الرذيلة معه مقابل مبالغ مالية، ونظراً لمرورها وباقي المتهمين بضائقة مالية، اتفقوا علي سرقة المجني عليه، والتخلص منه فتوجهوا إلى مقر سكنه وقامت صديقتها خلود بالصعود لشقة المجني عليه، والسؤال عن شخص وهمي وطلبت منه دخول الحمام، وعقب ذلك قام باقي المتهمين بالطرق علي الباب، ولدى قيام المجني عليه بالفتح عاجله الأول بدفعه أرضا والتعدي عليه بسكين كانت بحوزته فأحدث إصابته، وقام الثاني بخنقه وتوثيق يديه من الخلف وتكميمه، ثم لحقت بهم الرابعة واستولوا علي هاتفه المحمول و5 آلاف جنيه كانت داخل الشقة وأيد باقي المتهمين أقوالها. تم ضبط الهاتف المحمول بحوزة الثالثة، وأكد المتهم الثاني تخلصه من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق العام، وأمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة المتهمين الأربعة للنيابة للتحقيق.