أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم دور المعلم فى العملية التعليمية، لأنه يعد حجر الزاوية وأداة التطوير، مشيرًا إلى أنه من حق المعلم أن يفكر فى تحسين أوضاعه المالية والتربوية والمهنية. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد اليوم بمجموعة من المعلمين بعدد من المحافظات من أجل عرض بعض المشكلات التى تواجههم بشأن القرار الوزاري الخاص بتغير المسمى الوظيفي لهم، حيث تم مناقشة بعض القصور فى تطبيق القرار. وأصدر الوزير تعليماته للدكتور طارق الحصرى بضرورة شرح هذا القرار من خلال كتاب دورى يتم توزيعه بالمديريات التعليمية لتنفيذه، مؤكدًا وضع ضوابط لتغيير المسمى الوظيفى وفق رؤى تخدم المعلمين والعملية التعليمية معا. وشدد العربي على أنه إذا وجد أى شكوى من قبل المعلمين ولم يبحثها المسئول المختص فسيتم محاسبته، لافتا النظر إلى أنه تم تشكيل مجلس من خبراء التعليم ومن المعلمين للمناقشة فى جميع القرارات قبل تنقيذها. تجدر الإشارة إلى أن المعلمين المساعدين طالبوا بإصدار قرار بتغيير مسمياتهم الوظيفية مع نقلهم من العمل بالمرحلة الابتدائية إلى العمل بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، حتى تتاح لهم فرص العمل بالتوجيه والمد لأعمال الثانوية العامة. وكان الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم السابق قد أصدر قرارًا بفتح باب تعديل المسمى الوظيفى، إلا أن عددا من المديريات التعليمية فى المحافظات لم ترسل أسماء المستحقين لتعديل مسمياتهم لأكاديمية المعلم.