قالت شركة جلف ساندز بتروليوم: إنها تراجع أثر أحدث عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا على أنشطتها الخاصة بالإنتاج وعقودها مع الحكومة السورية والشركة العامة للبترول السورية. وكثف الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السوري الأسبوع الماضي فوضع على القائمة السوداء عددًا من الشركات منها الشركة العامة للبترول الحكومية التي تشرف على التجارة والتنقيب في إطار الجهود الدولية لعزل حكومة الرئيس بشار الأسد. وقالت الشركة في بيان "جلف ساندز... تراجع أسلوب تعاملها مع الشركة العامة للبترول وتداعيات هذه العقوبات الجديدة على أنشطة الشركة الانتاجية القائمة والمخطط لها والتزاماتها التعاقدية مع الشركة العامة للبترول ومع الحكومة السورية". وأضافت الشركة أنها تتوقع أن تدلي بمزيد من التصريحات فور توصلها إلى تفهم لتداعيات العقوبات على أعمالها. ويوم الجمعة الماضي قالت متحدثة باسم الشركة إن الشركة تبيع نفطها بالكامل إلى الشركة العامة للبترول السورية، لكنها رفضت التعليق على ما إذا كانت ستوقف انتاجها من سوريا، حيث تشارك أيضا في أعمال تنقيب. وتقوم جلف ساندز بتشغيل امتياز الانتاج رقم 26 في شمال شرق سوريا بعقد مشاركة في الإنتاج وحتى وقت سابق هذا العام كان النفط السوري يمثل 90 بالمئة من إجمالي إنتاج الشركة. وقالت الشركة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إنها تنتج نحو خمس مستويات انتاجها المعتادة في سوريا بناء على توجيهات من الحكومة بخفض الإنتاج. وقالت الشركة في أكتوبر إنها لم تتلق بعد مدفوعات عن إنتاجها في أغسطس.