تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض مقتل مندوب شرطة بمصر القديمة حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث عاطلا ونجل شقيقه بسبب مرورهما بضائقة مالية ولم يعثرا بحوزتة سوى على 5 جنيهات وعلبة سجائر. تم ضبطهم وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالتهما للنيابة التى تولت التحقيق. وكان قد تبلغ بتاريخ 11 نوفمبر الجارى لقسم شرطة مصر القديمة من نجوى حسن على على 48 سنة أخصائية اجتماعية بمدرسة ومقيمة بحلوان باكتشافها مقتل والدها حسن على على( 67 سنة )مساعد شرطة بالمعاش وبانتقال العميد محمود فاروق مفتش مباحث قطاع جنوبالقاهرة وجدت جثة المجني عليه جالسا على أحد المقاعد بصالة الشقة يرتدى ملابسه ومصابا بجرح طعني بالصدر وجروحا قطعية بالرأس وتبين سلامة منافذ الشقة ولا يوجد بعثرة بمحتوياتها . تم وضع خطة بحث أوكل تنفيذها لفريق بحث اشرف عليه اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ومن خلال التحريات التى اشرف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الحادث كلا من كريم حسين حسين مرسى سن 21 عاطل و نجل شقيقه إسلام سيد محمد إمام 16 سنة طالب وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما . وبمواجهتهما أمام اللواء سامى لطفى نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة اعترفا بارتكابهما للحادث بقصد السرقة حيث قررا إنهما نظرا لمرورهما بضائقة مالية ولعلمهما بتواجد المجني عليه بمفردة بمسكنه إختمرت فى ذهنهما فكرة سرقته وقتله وتنفيذا لذلك توجها لمسكنه وقاما بالطرق على باب ، وبعد فتحه هدداه بعصا كانت بحوزة الأول , إلا أنه قاومهما فتعدى عليه بضربة بالعصي على رأسه فسقط على أحد المقاعد بالشقة ، وعند استغاثته قام الثاني بخنقه وعاجلة بطعنة بالصدر بسلاح أبيض " سكين" كان بحوزته واستوليا على مبلغ 5 جنيهات وعدد 3 علب سجائر وفرا هاربين ثم توجها إلى كورنيش النيل وتخلصا من الأداة المستخدمة في الحادث بإلقائها بنهر النيل فتم إحالتهم للنيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات .