أكد الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى العلماء أن العلماء أصحاب براءات الاختراع ثروة قومية يجب أن تدعمهم الدولة وتقدم لهم الرعاية على أعلى مستوى وتوفر لهم المناخ العلمى الذى يساعدهم على الابتكار والإبداع لأنهم من يقع على عاتقهم إحداث نقلة نوعية فى التطور الاقتصادي المصري، مشيرا إلى أن مصر تمتلك دورة متكاملة لبراءات الاختراع لترجمة الأفكار والأبحاث العلمية إلى منتج نهائى يفيد المجتمع بأكمله. وقال خورشيد خلال افتتاحه اليوم السبت مؤتمر "الملكية الفكرية ودورها فى التنمية الاقتصادية" الذى يستمر لمدة يوم واحد، إنه يجرى حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجديد خطة تنمية البحث العلمى فى مصر، والتى بدأت منذ عام 2000 للنهوض بمستوى البحث العلمى والذى يلعب دورا هاما، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، فى تحقيق التنمية المستدامة، لافتا النظر إلى أن علماء المركز القومى للبحوث سيكون لهم دور فاعل فى وضع ملامح هذه الخطة باعتبارهم قوة علمية ضاربة . من جانبه، أكد الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا حرص الأكاديمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" على المشاركة في نشر ثقافة الملكية الفكرية بمصر، مشيرا إلى أن مكتب براءات الاختراع بالأكاديمية يساهم فى تشجيع المخترعين وأساتذة الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية والمتخصصين فى قطاعات الإنتاج المختلفة على تسجيل اختراعاتهم ، ودعم الصناعات عن طريق براءات الاختراع وتوظيفها لخدمة الصناعة . وقال الشربينى إنه سيتم مساء اليوم توزيع جوائز وشهادات تكريم مقدمة من المنظمة لأكثر المخترعين الحاصلين على براءات اختراع، وهما الدكتور فريد عبدالرحيم الحاصل على 15 براءة اختراع، والدكتور محمد خالد الحاصل على 10 براءات اختراع ، بالإضافة إلى تكريم أول رئيس لمكتب براءات اختراع، وأفضل جامعة، وأفضل مركز بحثى، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الذين شاركوا فى تعديل القانون 1949 بقانون 82 لسنة 2002 الخاص ببراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية.