أمرت نيابة الغردقة بحبس حارس خاص يعمل فى ملهى ليلى بالغردقة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، لقيامه بتصوير سيدة في أوضاع مخلة، وطبعها على أسطوانات وبيع الواحدة بمبلغ 200 جنيه. تلقى العميد جرير مصطفى، مدير إدارة البحث الجنائي بلاغاً من سيدة تعمل مضيفة في ملهى ليلى بالغردقة تتهم حارسا أمن يعمل معها فى نفس الملهى، بأنه غرر بها، ومارس معها الرذيلة بعد أن أعطاها مادة مخدرة، ثم قام بتصويرها فى أوضاع مخلة، وطبع تلك المشاهد على أسطوانات، وقام بترويجها مقابل مائتي جنيه للأسطوانة. كشفت التحقيقات التى أجراها رئيس مباحث الآداب أن المتهم يدعى (ف.ع.ف)، وأنه يعمل حارس أمن فى نفس الملهى الذي تعمل به المجني عليها، وأنه سبق أن طلب منها الزواج إلا أنها رفضته، وأن المجني عليها تعرفت على أحد الشباب من رواد الملهى، و"تزوجته" بعد أن أستأجر لها شقة بعقد زواج عرفي، ولم تمكث معه سوى ليلة واحدة، ثم فوجئت به يطلب الانفصال فقامت بالاتصال بحارس الأمن لتقص عليه محنتها، فأوعز لها أنه سيتدخل بينها وبين "زوجها" لإنهاء المشكلة بطريقة سلمية، وذهب إليها بشقة زوجها والتقى الثلاثة معاً وانتهى تدخله بينها وبين زوجها على الانفصال. وبعد إنهاء علاقة الزواج العرفي، قام المتهم بإعطائها مخدراً ومارس معها الرذيلة، وقام بتصويرها وطبع تلك المشاهد وترويجها بين الشباب نظير مبلغ 200 جنيه للأسطوانة، وعثرت مباحث الآداب على عدد من تلك الأسطوانات، وقدمتها للنيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.