شارك الدكتور محمد البرادعى الحائز على جائزة نوبل، مؤخرا فى اختيار الفائز بجائزة "محمد إبراهيم" للحكم الرشيد في إفريقيا لعام 2011، والتى فاز بها بيدرو بيريس الرئيس السابق لجمهورية الرأس الأخضر. وجاءت مشاركة البرادعى، بصفته عضو لجنة منح الجائزة وهى لجنة مستقلة تضم 7 أعضاء من الشخصيات العالمية البارزة، هم إلى جانب البرادعى: سالم أحمد سالم الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية ورئيس وزراء تنزانيا السابق، ومارتي أهتيساري الرئيس السابق لدولة فنلندا والحائز على جائزة نوبل، وعائشة بن ديالو وزيرة التعليم السابقة بدولة غينيا ومديرة شئون التعليم الأساسي في اليونسكو، وجراسا ميشيل رئيس جامعة كيب تاون ووزيرة التعليم والثقافة السابقة في موزمبيق وزوجة الرئيس نيلسون مانديلا، وفيستوس موجاي الرئيس السابق لبتسوانا، وماري روبينسون الرئيسة السابقة لأيرلندا والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة. وتمنح هذه الجائزة لرئيس أفريقى انتخب من خلال نظام ديمقراطى واقتصرت مدة رئاسته على الفترة المقررة طبقا لدستور بلاده، وأظهر تميزا في الأداء، وتبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار بالإضافة إلى مائتى ألف دولار سنويا مدى الحياة. وقد تم منح الجائزة مرتين من قبل لرئيسين سابقين لموزمبيق وبتسوانا، بينما تم حجبها مرتين.