فوجئ ضباط قسم روض الفرج، بمحاولة اقتحام أخري علي يد نحو 12 شخصاً من أهالي محمد شعبان محمد، الذي توفي في الاشتباكات التي وقعت اليوم مع رجال الشرطة. وكان قسم روض الفرج قد تعرض صباح اليوم إلي هجوم مسلح من بعض الأشخاص، تبادل من خلالها ضباط الشرطة إطلاق النار والمسلحين، وأصيب ضابطا شرطة، كما لقى محمد شعبان محمد (مسجل خطر) كان ضمن هؤلاء المسلحين مصرعه. وبعد أن فرض رجال الأمن المركزي بالتعاون مع الشرطة العسكرية، السيطرة علي منطقة القسم، كردوناً أمنياً لمنع أي أعمال شغب، فوجئ رجال الأمن بتجدد الهجوم مرة أخري علي القسم من أهالي القتيل في الاشتباكات الأولي، وذلك ثأراً له في محاولة منهم لإخراج المساجين والتعدي علي رجال الأمن، إلا أن المهاجمين فروا هاربين ولم يتم القبض علي أحد منهم، ولم يسفر تبادل إطلاق النار للمرة الثانية عن وقوع أي إصابات.