اقترحت الجزائر تأسيس دار نشر مشتركة مع مصر، وذلك خلال مشاركة مصر في الدورة ال 16 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر. وأجمعت وسائل الإعلام الجزائرية على وصف مشاركة دور النشر المصرية في تلك الدورة، بالأكثر تميزًا، وتحت عنوان " المصريون اكتسحوا الدورة 16 لمعرض الكتاب بالجزائر" قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم، إن وزارة الثقافة الجزائرية طلبت رسميا الاستفادة من خبرة دار الشروق المصرية في النشر وطباعة الكتاب، مشيرة إلى أن وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي وجهت دعوة إلى "دار الشروق" في اختتام فعاليات الدورة ال 16 لمعرض الكتاب الدولي، اقترحت فيها تأسيس دار نشر مشتركة بين الجزائر ومصر بعنوان "دار الشروق المصرية الجزائرية". من جهتها، سلطت الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية الأضواء طيلة العشر أيام للصالون على المشاركة المصرية التي مثلتها 83 دار نشر مصرية، وقالت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إن "ثورة 25 يناير" أضفت طابعا خاصا على المشاركة المصرية، ودفعت بالجمهور الجزائري للبحث عن آخر إصدارات الأدب المصري ما بعد الثورة، كما قالت صحيفة " لجور دالجيري" الناطقة بالفرنسية إن دور النشر المصرية، قدمت أحسن عروض تخفيضات في الأسعار التي وصلت إلى حد 30 بالمئة وهو ما ساهم حسب أرزقي أمزيان محافظ الصالون الدولي للكتاب في أن يسجل المعرض إقبالا جيد بلغ مليون زائر، كما أشارت الإحصائيات الرسمية.