دعت هيئة تنسيقيات الثورة السورية إلى التظاهر اليوم الأحد، فيما اُطلق عليه اسم "أحد إسقاط التعليم البعثي"، وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع بدء العام الدراسي في سوريا. وأكد ناشطون سوريون أن تسعة أشخاص قتُلوا أمس في التظاهرات التي شهدتها مختلف المدن السورية، وتم العثور على أربع جثث أخرى لأشخاص لم يتم التعرف عليهم ولا على تاريخ وفاتهم، وكانت تظاهراتٌ حاشدة قد خرجت في مختلف المدن السورية ابرزها في دوما وسقبا حيث خرج الآلاف في مسيرة تشييع قتلى حوادث إطلاق النار على المتظاهرين. وشهدت كل من داعل والحارة وخربة غزالة في درعا تظاهرات تطالب بإسقاط النظام. وفي دير الزور خرجت تظاهرات تندد بالنظام وتطالب بإسقاطه. أما في اللاذقية فقد شنت قوات الأمن حملة مداهمات في منطقة الرمل مسبح الشعب، حيث اعتقلت العشرات. وشهد مسجد البيضة في بانياس انتشارًا أمنيًا كثيفًا. على صعيد آخر، بث التلفزيون السوري ما سماها باعترافات رجل أردني- فلسطيني قدمه على أنه "جاسوس إسرائيلي" سهل عام ألفين وثمانية مقتل عماد مغنية، أحد القادة العسكريين في حزب الله اللبناني. وقال التلفزيون إن المخابرات الإسرائيلية جندت آياد يوسف انعيم لمصلحتها في منتصف عام ألفين وستة خلال زيارته لمدينة الخليل في الضفة الغربية، وتم إرساله إلى سوريا في عمليات استخبارية بحسب التلفزيون السوري. ولم يقدم الجانب الرسمي إثباتات على التهم الموجهة له، ولم يوضح البيان كيف عَرف المتهم بوجود مغنية المعروف بسرية تحركاته. وكانت أنباء سابقة قد أشارت إلى أن عناصر في المخابرات السورية هي من نفذت عملية اغتيال مغنية.