كشف هشام زعزوع، معاون وزير السياحة، عن زيادة أعداد السياح الأسيويين لمصر بنسبة تبلغ نحو 26%، مشيرا إلى أن وزارة السياحة تولى إهتمامًا كبيرًا بالأسواق الأسيوية، باعتبارها أسواق واعدة من حيث أعداد السائحين القادمين منها إلى المقصد السياحى المصرى، نظرًا للنمو الاقتصادى بهذه البلدان، مما ينعكس على مستوى دخل الفرد ومستوى معيشته. وأكد زعزوع أن الزيارات التنشيطية التى تقوم بها الوزارة بالاشتراك مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة، كان لها أكبر الأثر فى زيادة أعداد السياح من هذه الدول، إضافة إلى اشتراك مصر فى معرض ITB آسيا، الذى اختتم أعماله مؤخرًا فى سنغافورة، وشارك فيه أكثر من سبعين دولة، وكانت مصر هذا العام هى الشريك الرئيسى، وضيف شرف المهرجان. ومن جانبه أوضح سامى محمود نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة ورئيس قطاع السياحة الدولية بالهيئة، أن الهيئة ستواصل رحلاتها التنشيطية إلى حيث بدأت هذه القوافل الأسبو ع الماضى، بزيارة الهند وماليزيا وسنغافورة. وأكد نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة على أن الفترة المقبلة ستشهد التركيز على مثل هذه الأسواق الجديدة والواعدة مثل الصين والهند وماليزيا ودول شرق آسيا بصفة عامة، موضحًا أن الهدف من هذه القافلة هو زيادة التدفقات السياحية من هذه الأسواق الواعدة، خصوصًا أن منظمة السياحة العالمية أكدت في توقعاتها أن منطقة أسيا والباسيفك من أكثر المناطق المصدرة للسياحة على مستوى العالم، حيث يتوقع أن يرتفع معدل السفر للخارج من 5 أشخاص لكل 100 فرد إلي 17 فردًا لكل 100 شخص عام 2020، وأن الهيئة بدأت تطرح برامج سياحية جديدة للسائحين الأجانب بصفة عامة ولدول شرق آسيا بصفة خاصة، مثل سياحة الصحراء بعد زيادة الاهتمام بهذا النمط السياحي مؤخرًا وأيضا سياحة السفاري والحوافز والمؤتمرات، إضافة إلى ولعهم بالأثار المصرية والسياحة الثقافية، كما أن الحركة السياحية من ماليزيا شهدت زيادة وصلت إلى 16% خلال ال9 شهور الأولي من العام الجاري، حيث من المتوقع أن يصل عدد السائحين الوافدين من ماليزيا إلى 35 ألف سائح مقارنة ب29 ألف سائح خلال العام، ومن الهند بلغت نسبة الزيادة نحو 36% حيث شارف عدد السائحين الهنود على مائة ألف سائح.