إنشاء المرحلة الثانية من محطة تبريد القرية الذكية باستثمارات 100 مليون جنيه كشف المهندس محمد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمشروعات الطاقة و التبريد "جاس كول" – أحدى شركات قطاع البترول – عن فوز الشركة كمقاول عام بعقد تنفيذ اكبر محطة لتبريد المقاطعة في مصر بسعة 50 الف طن تبريد بالعاصمة الادارية الجديدة بنطاق الحي الحكومي وحي المال والإعمال بقيمة تقديرية 1.6 مليار جنيه بنظام cost plus كمرحلة اولي والذي يستتبعه مراحل اخري. واضاف، يشمل مجال اعمال شركة جاس كول التنفيذ والتوريدات والتركيبات والإشراف وإدارة المشروع والتسليم الابتدائي والنهائي لجميع الاعمال الخاصة بالمحطة طبقا للاشتراطات الفنية علي ان يتم التنفيذ في خلال 12 شهر, مضيفا أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمحطة، في الربع الاخير من العام المقبل. قال، يونس، أن محطة تكييف العاصمة الإدارية الجديدة، هى الأكبر من حيث القدرة فى مصر بطاقة 50000 طن تبريد قابلة للزيادة إلى 60000 طن فى المراحل التالية، كما تتميز المحطة بتوفير الطاقة لاستخدامها نظام حديث يعتمد على مزيج من الطاقة "كهرباء وغاز"، مشيرا إلى سابق خبرات الشركة الفنية فى إنشاء و تملك و تشغيل و صيانة محطات تبريد المقاطعة المتمثل فى محطة تبريد القرية الذكية بنظام (B.O.O) بقدرة 15000 طن تبريد و بفترة تعاقد 50 عام ، وجارى إنشاء المرحلة الثانية بقدرة 5000 طن تبريد باستثمارات 100 مليون جنيه، ثم محطة تبريد الجامعة الأمريكية الجديدة بالتجمع الخامس (B.O.O) بقدرة 4800 طن تبريد بفترة تعاقد 20 عام, بالإضافة الى عدد هائل من مشروعات التبريد بمصر, والعائد الإيجابى الذى تحقق للشركة بهذة المشروعات و الأهمية الإستراتيجية الكبرى لمشروع العاصمة الإدارية. يذكر ان شركة جاس كول هي احدي شركات قطاع البترول المصري وهي اول واكبر شركة مصرية متخصصة في انشاء وتملك وتشغيل وادارة وصيانة محطات تبريد المقاطعة والتبريد المركزي حيث تملك عدد من محطات تبريد المقاطعة في مصر وهي اكبر شركة مصرية متخصصة في هذا المجال ويعد اسناد عملية تنفيذ محطة تبريد المقاطعة للحي الحكومي وحي المال والاعمال بالعاصمة الادارية لشركة جاس كول هو استكمالا للتعامل المثمر بين شركات ومؤسسات الدولة, و سيكون نواة لمحطات تبريد أخرى بالعاصمة الإدارية و الذى من شأنة إعادة صياغة وضع الشركة بالسوق المصرى و العالمى كأحد كبريات الشركات المتخصصة فى إنشاء و تشغيل و إدارة و صيانة محطات تبريد المقاطعة بالإضافة إلى زيادة فرص عمل تخصصية جديدة لتغطية إحتياجات التنفيذ و التشغيل.
