عقد المؤتمر المصري الثالث عشر لعلوم وتكنولوجيا الألبان، والذي تنظمه الجمعية المصرية لعلوم الالبان على مدار يومي 28 و29 أكتوبر 2018، تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، واكاديمية البحث العلمي، والمركز القومي للبحوث بمشاركة جهينه . يهدف المؤتمر إلى مناقشة المستجدات العالمية لقطاع الألبان والتعرف على كيفية الاستفادة من نتائج الدراسات البحثية المحلية والعالمية وطرق التحليل الحديثة وتطبيقات نظم الجودة في مصانع الألبان، بالإضافة إلى الاستفادة من الدراسات المتخصصة حول اقتصاديات الألبان. تضمنت اجندة المؤتمر عده محاور يأتي على رأسها الأهمية الغذائية والصحية لللبن ومنتجاته، والتطورات الحديثة في تصنيع منتجات الألبان، وتطوير منتجات لبنية جديدة ذات تأثيرات صحية، وتركيب وخواص منتجات اللبن التقليدية، وتطبيقات النانوتكنولوجى والأغذية الوظيفية، والنواحي البيئية، وسلامة منتجات الألبان. وسلطت الدكتورة مها مصباح -رئيس قطاع الجودة والأبحاث والتطوير بشركة جهينه- الضوء في كلمتها أمام المؤتمر على الذراع البحثي لجهينه، واستعرضت أحدث ابتكارات مركز الأبحاث والتطوير وهو منتج جهينه "اللبن خالي من اللاكتوز" الذي يعد الأول من نوعه محلياً فضلاً عن تسليط الضوء على مجهودات الشركة لدعم سلسلة الموردين وموظفيها للخروج بمنتجات عالمية الجودة. وعقبت "أن الذراع البحثي للشركة هو القلب النابض لعملياتنا التصنيعية الذي يمكنا من الخروج بمنتجات فريدة يفتقدها السوق المصري بجودة عالمية وأسعار تنافسية. ومن خلال مركز الابتكار -الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مضاهيً للمراكز العالمية-بدأنا عصر جديد من الأبحاث والتطوير التي من شأنها تحقيق النفع ليس فقط لجهينه ولكن للصناعة بأكملها." كما أضافت "فعند إطلاق منتج جديد نبذل كافة المساعي لمراعاة أدق التفاصيل لتوفير منتجات صحية وذات قيمة غذائية عالية لفئات المستهلكين المتنوعة وتوافقها مع الاحتياجات المتزايدة للسوق المصري. فضلا عن تعاون الشركة مع الأطباء وخبراء التغذية للحصول على أفضل نتائج ممكنة، وهو ما يأتي متماشي مع استراتيجية الشركة البناءة للتكامل الرأسي والتي تعمل على مراعاة جودة المنتج خلال كافة مراحل التصنيع بدءاً من المزرعة وصولاً إلى يد المستهلك. ولعل خير دليل على ذلك إطلاقنا مؤخراً لمنتج اللبن الخالي من اللاكتوز الجديد وهو الذي جاء بعد دراسة دقيقة لقطاع عريض من المستهلكين حيث أجريت اختباراته لمدة عامين للخروج بأفضل كفاءة وجودة." ومن جهته أعرب الدكتور محمد الحسيني -رئيس الجمعية المصرية لعلوم الألبان -عن سعادته بالتعاون مع الشركة في تنظيم المؤتمر الثالث عشر لعلوم وتكنولوجيا الألبان الذي يقام بحضور لفيف من الباحثين والخبراء المصريين والعالميين، مشيرا إلى ضرورة توفير آلية للتعاون بين المجال البحثي والإنتاجي وأهمية تضافر مجهودات القطاع العام والخاص للنهوض بقطاع صناعة الألبان في مصر. وجدير بالذكر ان الجمعية المصرية لعلوم الألبان تأسست عام 1972 كمنظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز الصلة بين صناعة الألبان والأوساط الأكاديمية والتقدم في علوم وتكنولوجيا الألبان. من هذا المنطلق قامت الجمعية منذ ثلاثة عشر عاما بتنظيم المؤتمر السنوي المصري لعلوم وتكنولوجيا الألبان.