إنشاء منظومة فيديو بالاشتراك مع محطات التلفزيون والمعلنين بأسلوب OTT بالاشتراك مع صُنَّاع أفلام حائزون على جوائز وموهوبون محليون تم اكتشافهم من خلال التعهيد الجماعي تستعدّ "ڤيو"، وهي خدمة فيديو ممتازة إقليمياً تقدمها مجموعة "PCCWميديا"، إلى تطوير مبادرتها "ڤيو أوريجينال" لهذا العام والتي ستشهد تقديم 70 عنواناً وما يزيد عن 900 حلقة من المحتوى المنتج محلياً بنهاية العام 2018. وقد قدمت فيو أوريجينال إنتاجاتها باللغات الهندية والصينية والإندونيسية والعربية، وهي تغطي مجموعة كاملة ومتنوعة من المحتوى التلفزيوني، حتى امتدّت في نطاق إنتاجها إلى الأفلام. وتحظى خدمة "ڤيو أوريجينال" بشعبية جارفة ودعمٍ كبير بين المشاهدين الذين يستخدمون طراز "فريميوم" الخاص بڤيو والذي يتيح محتوى مجانياً بدعم من الإعلانات للمشاهدين مع تقديم ميزات مُنقحة للمشتركين المميزين. وتتباهى "ڤيو" في الوقت الحالي بما يزيد عن 16 مليون مستخدم نشِط شهرياً في شتى بقاع آسيا. وقالت جانيس لي، المدير التنفيذي لمجموعة "PCCWميديا"إن تطوُّر خدمة البث الممتاز OTTللفيديو وتبني المستهلكين، يعتبر المحتوى الجيد ذا الشأن المهم "أساساً لمشاركةٍ عاليةٍ مستمرةٍ مع المشاهدين"، وأضافت: "يتجسد هدف ڤيو في تقديم إنتاج محلي متجدد في مختلف الأسواق، بما في ذلك برنامج "سبوت لايت 2" الذي أنتجه مخرج بوليوود، فيكرام بهات و"كينابا هاروس بولي؟" من جانب المخرج الإندونيسي الحائز على جوائز عدّة، أندري كيون. أما أحدث مشروعاتنا من مسلسلات ڤيو أوريجينال، "ذا بريدج"، فيُعدّ تكرارًا لمسلسل تلفزيوني دولي شهير ذي سياق آسيوي وتم تصويره في سنغافورة وماليزيا. ومن خلال العمل مع أفضل المواهب المحلية ودور الإنتاج، فإننا نلبي العهد الذي قطعته علامتنا التجارية بتزويد مستخدمي ڤيو بأفضل محتوى ترفيه محلي". وإضافة إلى العمل مع أفضل المخرجين الحائزين على الجوائز والمواهب الإنتاجية في الأسواق، تستعين ڤيو بطريقة فائقة الابتكار لتواكب الأفكار الجديد لڤيو أوريجينال. وعلى سبيل المثال، في إندونيسيا، تقوم ڤيو بتعهيد أفكار ڤيو أوريجينال بطريقة "التعهيد الجماعي" في فعالية تُدعى منتدى "ڤيو پيتشينج فورَم" حيث يُشجَّع صُنَّاع الأفلام من الشباب على سرد أفكارهم أمام فريق من الخبراء المشهورين، بما في ذلك المنتجين والمخرجين وكُتَّاب السيناريوهات الحائزين على الجوائز، لتقوم ڤيو بتمويل الأفكار المختصرة والتعاون مع صُنَّاع الأفلام لإنتاجها من أجل البث. وبالعودة إلى مقرها الأصلي الكائن في هونغ كونغ، تستغل ڤيو مستخدمي يوتيوب المحليين ومستخدمي كي أو إل للانضمام إلى فريق الإنتاج. وتزيد هذه المبادرة من معدل المشاركة مع المجتمع الإبداعي المحلي لخلق محتوى ملائم وكذلك إشراك جيل الألفية والتفاعل معهم. وأردفت لي قائلة: "حظينا بالتشجيع من خلال الردود الإيجابية الجارفة من المشاهدين لبرنامج ڤيو أوريجينال وسوف نواصل تقديم المزيد من البرامج الأصلية الجديدة والشيقة المصممة خصيصاً لتلائم مستخدمي ڤيو في الألفية الجديدة. ونحن نفخر بما نقدمه من منصة للمواهب الشابة في الأسواق المحلية لعرض إبداعاتهم واكتساب شعبية بين مشاهدينا". وكانت ڤيو أوريجينال أطلقت حديثاً مجموعة من الأفلام الكاملة، ومن المقرر أن يُعرَض فيلم "هاي جاك" الذي تم إنتاجه بالاشتراك مع فانتوم فيلمز الحائزة على الجوائز في الهند، في 450 داراً للسينما، ليعقبه عرض على منصة ڤيو. أما الفيلم "كينابا هاروس بولي؟"، الفيلم الكوميدي الساخر من ڤيو أوريجينال، فقد عُرِضَ حديثاً في إندونيسيا حاملاً رسالة بعيدة الغور لتقييم الجمال الداخلي والتباهي كونه إندونيسيًا. ومن خلال العمل رفقة شركائها في البث، تستهدف ڤيو أوريجينال جماهير التلفزيون ذي البث المجاني والمدفوع حول العالم. كذلك تعاونت ڤيو مع تلفزيون "زووم تي في"، وهي قناة تلفزيونية مدفوعة تملكها "صن نتورك"، وقناة "جيمني تي في" التلفزيونية البوليوودية المدفوعة لتقديم المحتوى الأصلي الخاص بها لمشاهدي القنوات التلفزيونية المجانية والمدفوعة في الهند. كما يمكن لڤيو أن تتواصل وتشارك مع أبناء جيل الألفية وبالتالي زيادة جذبها لوكالات الإعلان التي تستهدفهم من خلال المحتوى المميز لڤيو أوريجينال. وقد اكتسبت المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية المتنوعة التي تم إنتاجها بالاشتراك مع وكالات الإعلان مزيدًا من الجاذبية مع تجاوب الجماهير والمشاهدين ووكالات الإعلان التي تعتبر أمراً مذهلاً مع قيام ڤيو بإضافة قائمة لافتة للنظر من وكالات الإعلان. وأعرب أشمد الكتيري، كبير مسؤولي التسويق في شركة "لازادا إندونيسيا" عن اعتقاده بأن المشاركة بطريقة مبتكرة "تقربنا من جمهور الألفية"، معتبراً أن ڤيو "تساعدنا على التواصل مع جماهيرنا من خلال قصة ساحرة يقدرونها حق التقدير". ومن جانبه رحب إم كي ماكاياه، كبير مسؤولي الابتكار لدى شركة "مايندشير" جنوب إفريقيا بهذه المبادرة من جانب ڤيو، وقال: "دائمًا ما نكتشف ونجرب مجالات جديدة من المحتوى عبر تقنيات مثل تعلُّم الآلات والإبداع والتسويق التكيُّفي لتنظيم حلول مركزة لعلاماتنا التجارية. كما إن المحتوي الذكي بات حاجة الساعة وقد ساعدنا هذا التعاون مع ڤيو على التواصل مع الجماهير المناسبة بفاعلية. وتواصل ڤيو دعمنا في رحلة العلامة التجارية للتواصل مع جمهور الألفية من خلال المحتوى المتميز والحيوي من الناحية التجارية ونحن على يقين بأننا سنحدد سويًا أعلى المعايير.
