* المغرب في المرتبة الأولى كأفضل وجهة للاستثمار في أفريقيا عام 2017 احتلت دولة المغرب المرتبة الأولى بين الاقتصادات، الأكثر جاذبية للاستثمار في القارة الأفريقية بحسب مؤشر الاستثمار في أفريقيا 2017 الأخير الصادر عن شركة كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب، الذراع البحثي المستقل في المجموعة. وبحسب المؤشر، يأتي المغرب في المرتبة الأولى بفضل النمو الاقتصادي القوي المطرد، والمركز الجغرافي الإستراتيجي، والاستثمار الأجنبي المباشر المتزايد، ومستويات الدين الخارجي، وعوامل رأس المال الاجتماعي بجانب البيئة المواتية إجمالاً للأعمال. وقد علق البروفيسور موثولي نكوبي، المدير العام، ورئيس كوانتوم جلوبال ريسيرش لاب قائلاً:على الرغم من التحسن في إنتاج النفط وأسعاره، إلا أن الاقتصادات الأفريقية تدير دفتها نحو التنويع من أجل تحفيز التنمية الصناعية واجتذاب الاستثمارات في القطاعات الإستراتيجية غير النفطية. يواصل المغرب جذب تدفق رأس المال الأجنبي وبالأخص في قطاعات البنوك والسياحة والطاقة ومن خلال تطوير الصناعة. البلدان العشر الأولى والعشر الأخيرة بحسب المؤشر المرتبة العشر الأولى (من الأفضل إلى الأسوأ) العشر الأخيرة (من الأسوأ إلى الأفضل) 1 المغرب جمهورية أفريقيا الوسطى 2 مصر ليبيريا 3 الجزائر الصومال 4 بتسوانا إريتريا 5 كوت ديفوار غينيا الاستوائية 6 جنوب أفريقيا غامبيا 7 إثيوبيا سيراليون 8 زامبيا غينيا 9 كينيا ساو تومي وبرينسيب 10 السنغال زيمبابوي
وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن مكتب الصرف بالمغرب، فقد جذب المغرب حوالي 2,57 مليار دولار في شكل استثمار أجنبي مباشر في عام2017، بزيادة عن 12 في المائة مقارنة بالعام 2016. ويعتبر المغرب على نطاق واسع واحد من أفضل البلدان الناشئة للاستثمار الخارجي، وذلك بفضل الفرص المتميزة المتاحة أمام المستثمرين الدوليين في قطاعات استثمارية عديدة، مثل: الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، وتقنية المعلومات والاتصالات من بين قطاعات أخرى. وبحسب مؤشر الاستثمار في أفريقيا، فقد جذبت الوجهات الخمس الأولى مجتمعةً 12,8 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر في عام2016. وتحتل كوت ديفوار المرتبة الخامسة فيما تعتبر أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا وتحقق درجات جيدة نسبيًا من حيث السيولة وعوامل المخاطر، مثل: معدل الفائدة الحقيقي، ومخاطر سعر الصرف، ونسبة الحسابات الجارية. وارتقت الجزائر إلى المرتبة الثالثة على مؤشر 2017بفضل تحسن المخاطر العامة، والسيولة القوية، وبيئة الأعمال، والخصائص الديموغرافية، وسجل رأس المال الاجتماعي. وجاءت بتسوانا في المرتبة الرابعة هذا العام، بعد أن كانت الوجهة الأولى للاستثمار في أفريقيا على مؤشر 2016، وحققت مستويات جيدة في عوامل المخاطر وبيئة الأعمال. ويرى البروفيسور نكوبي أن: "تدفقات النقد الأجنبي المباشر سوف تواصل تعزيز رأس المال المطلوب بشدة لتطوير القطاعات الرئيسية في أفريقيا من أجل تلبية الطلب المتزايد بسرعة من الطبقة الوسطى المتنامية في القارة ومساعدة قطاعات التصنيع على خلق المزيد من الوظائف، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم التحول الهيكلي." وقد استطاعت بلدان مثل: سوازيلاند، وأنجولا، ورواندا، وتشاد، وجزر القمر، وسيشيل، وجنوب السودان، وسيراليون تحقيق قفزات قوية حسبما يظهر من تصنيفاتها على المؤشر على مدار ثلاث سنوات مما ساهم في تحسن تصنيفها.
جدير بالذكر، ان كوانتوم جلوبال هي مجموعة دولية من الشركات تنشط في مجالات استثمارات الأسهم الخاصة، وإدارة الاستثمار، وبحوث الاقتصاد الكلي، ونمذجة الاقتصاد القياسي. وتدير شركة المجموعة العاملة في مجال الأسهم الخاصة عددًا من الصناديق تستهدف الاستثمارات المباشرة في أفريقيا في قطاعات الزراعة والرعاية الصحية والفنادق والبنية التحتية والتعدين والأخشاب علاوةً على صناديق الأسهم المهيكلة غير المتخصصة في قطاع معين.