فى إطار مرور 25 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان ومصر، افتتح السفير آيبيك عارف عثمانوف سفير سفارة أوزبكستان بالقاهرة يرافقة الدكتور خالد العنانى وزير الآثار المصرية معرضا للصور الفوتوغرافية تحتوى على 25 صورة بأحدى الفنادق المصرية الكبرى، وهى صور التقاطها مصورين أوزبكستانين لمناطق سمرقند وبوخار وغيرها من المناطق التى تتميز بالزخارف والطراز المعمارى الإسلامى. كما ألقى السفير آيبيك عارف عثمانوف كلمة قال فيها أن أوزبكستان تحولت فى فترة زمنية قصيرة إلى دولة حديثة ومستقلة، وفي سنوات الاستقلال نما اقتصادها الوطني حوالي 5 مرات، وارتفع دخل الفرد ما بين 7 -8 مرات ، واليوم تتطور أوزبكستان سريعا وتتجه نحو مزيد من تحرير الاقتصاد والإصلاحات السياسية لبناء دولة ديمقراطية ومجتمع عادل. وأضاف تثق أوزبكستان أن الأمة المصرية سوف تحقق انجازات هامة فى مجالات السياسة والاقتصاد وحقوق الانسان تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأيام القادمة، مشيرا إلى المبادرات المستمرة لأوزبكستان للحوار السياسى بين قادتنا، والمنافع المتبادلة والتعاون فى التجارة والاستثمار والزراعة والتكنولوجيا والسياحة والمجالات الثقافية. وأكد سفير أوزبكستان على أنه يوجد تعاون على أعلى مستوى ومحادثات على مستوى القمة واتصالات بين الوزراء والحكومات واستشارات سياسية من وزراء الخارجية من البلدين. ، وأريد أن أبرز حقيقة أن بلدينا تتشاركان فى صلات تاريخية ودينية وحضارية قديمة، وقد قام باحثون مصريون مشاهير فى عامنا هذا بإسهامات كبيرة فى تقوية أواصر الصداقة بين البلدين. وقد قام منهم مثلا الاستاذ مجدى مخلوف من جامعة عين شمس الذى قام بترجمة كتاب " Bobirnama" للغة العربية للكاتب محمد زهيردين بابور حاكم سمرقند الذى أصبح مؤسس الأمبراطورية المنغولية فى جنوب آسيا. وأوضح أن أوزبكستان لديها عدد من الأولويات أحداها هو ترميم الآثار الإسلامية والحفاظ عليها فى مدن مختلفة من أوزبكستان مثل: بخارى - طشقند - سمرقند - فيرغانا وخيفا. كما نوه إلى مراحل العمل الشاق من وزير الآثار المصرى الدكتور خالد العنانى للحفاظ على الثراث الثفاقى الفريد من الحضارة المصرية الوطنية فى مصر وفى كل المجتمع العالمى. ثم تحدث عن مبادرة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، لإنشاء مركزان جديدان للبحوث الإسلامية فى أوزبكستان الأول بإسم " مركز الأبحاث الدولية للإمام بخارى " فى سمرقند، والثانى بإسم " مركز الحضارة الإسلامى " فى طشقند.إن مراكز البحث الدولى ستصمم لتعزيز التسامح، وتشجيع حرية الأديان، وحماية الحقوق الإيمانية ومنع التمييز.