قال مسئول بارز بالبنك المركزي أن حصيلة النقد الأجنبي التي استقبلتها البنوك منذ رفع سعر الفائدة يصل إلى 4 مليار دولار حتى الوقت الراهن . وأوضح المسئول في تصريحات ل" الاقتصادي" ، إن تلك الأرقام تعكس نجاح السياسة النقدية وصحة القرار الذي اتخذه المركزي برفع الفائدة خلال الأيام الماضية . وأشار إلى أن البنك المركزى سينجح فى خفض معدل التخضم، إذ إن ارتفاع أسعار الفائدة سيغرى الأفراد والشركات للتوقف عن إنفاق أموالهم، والبدء فى ادخارها، ومن ثم يقل حجم كل من المعروض النقدى والاستهلاك، إذ سيقل مقدار الأموال المتاحة لشراء السلع والخدمات، ولن ترتفع الأسعار بالسرعة التى هى عليها الآن، وعندما ينخفض التضخم، يمكن للبنك المركزى أن يبدأ فى تخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى. يشار إلى أن دويتشه بنك يتوقع وصول مستوى التضخم في مصر إلى حوالي 20% بنهاية 2017 وذلك بدعم من رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة مؤخرا، والذي يهدف في الأساس إلى كبح جماح التضخم، وهو ما يعتقد المحللون إنه يحتاج بعض الوقت حتى تظهر آثاره على أرض الواقع. وأشار التقرير إلى أن معدلات النمو قد تستقر عند 4% في حال تراجع معدلات التضخم. كان البنك المركزى المصرى قرر يوم الخميس 3 نوفمبر 2016، تحرير – تعويم - سعر صرف الجنيه المصرى وأن يتم التسعير وفقًا لآليات العرض والطلب، وإطلاق الحرية للبنوك العاملة النقد الأجنبى من خلال آلية الإنتربنك الدولاري .