طرحت هيئة البترول مناقصتها السنوية للعام 2018/2017 والخاصة باستيراد البوتاجاز لكمية 2.400 مليون طن للتوريد في كل من ميناء الإسكندرية، السويس ووادى فيران الذى يقع في رأس شقير، وقامت بتجهيزه وزارة البترول لتزويد منطقة الصعيد بالبوتاجاز وما انعكس إيجابيا علي استمرار التزويد، وعدم وجود أى نقص بدلا مما كان يحدث سابقا حيث يتم التفريغ في رأس شقير ذى السعات التخزينية المحدودة لتزويد الصعيد. بدأت وزارة البترول استخدام ميناء الدخيلة بالإسكندرية الذى يستقبل ناقلات بوتاجاز ذات سعات أكبر لتأمين تزويد الوجه البحرى بالبوتاجاز جنبا إلي جنب مع ميناء الإسكندرية. ووفقا لأسعار البوتاجاز العالمية السائدة خلال شهر فبراير 2017 فإن قيمة المناقصة تتراوح بين مليار ومليار و400 مليون دولار بخلاف مصاريف النقل التي لن تقل عن 150 مليون دولار استنادا الى مصدر متخصص فى أسواق الغاز. يعكس حجم المناقصة - التى طرحت لمدة شهر فبراير- الحاجة الملحة لتوفير خزانات أرضية في كل من السويسوالإسكندرية تمكن من استلام شحنات البوتاجاز بكميات أكبر بخلاف الوضع الحالي خفضا لنفقات النقل وتأمين مخزون استراتيجي. علم «الاقتصادى» أن شركات عالمية وموردين للبوتاجاز يتنافسون فى المناقصة.