**90 ألف جنيه في الامريكية وطب6 أكتوبر ب42 ألفا والهندسة في البريطانية ب4500 جنيه استرليني مع تراجع مستوي التعليم في الجامعات الحكومية اتجهت فئة من المواطنين في السنوات الاخيرة الي إلحاق ابنائهم بالجامعات الخاصة ذات الرسوم الدراسية التي تتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات سنويا. ولأن الموضوع مربح للغاية أصبحنا نسمع كل يوم عن جامعة جديدة.. وتعددت الجنسيات ما بين امريكية والمانية وبريطانية وفرنسية واخيرا الروسية واليابانية وتعددت المستويات لتصل المصروفات الي مائة الف جنيه في الجامعة الامريكية علي سبيل المثال مقابل35 الف جنيه كحد أدني في بقية الجامعات الخاصة. اما أصحاب المدارس فقد دخلوا ايضا علي الخط واصبح حلم كثيرين منهم امتلاك جامعة خاصة. هنا تحقيق يرصد الزيادات التي طرأت علي رسوم الدراسة في الجامعات الخاصة في مختلف التخصصات. أصبحت الجامعات الخاصة جزءا لايتجزأ من منظومة التعليم العالي في مصر رغم انها مازالت في مراحلها الأولي ولا تستوعب حتي الأن أكثر من10% من عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات وتواجه هذه الجامعات اتهامات بأن بعضها تحول إلي( مولات) لبيع الشهدات العملية وانشئت الجامعات الخاصة بمصر وفقا للقانون101 لسنة1992 وهي تتنوع بين جامعات خاصة مصرية مثل جامعة6 أكتوبر- جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا- جامعة مصر الدولية- الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات- جامعة سيناء- جامعة فاروس- جامعة النهضة- جامعة المستقبل وجامعات خاصة ذات تمويل مشترك( مصري/أجنبي): الجامعة الألمانية- الجامعة البريطانية وجامعات أجنبية خالصة مثل الجامعة الأمريكية وتعد جامعة6 أكتوبر أول جامعة خاصة في مصر. أنشئت بقرار جمهوري( رقم243 لسنة1996) وتشغل مساحة حوالي40 فدانا بمدينة6 أكتوبر. ووفقا لما تم اعلانه من جانب الجامعات الخاصة جاءت رسوم العام الدراسي2012/2013 كما يلي: ففي جامعة6 أكتوبر بلغت رسوم الالتحاق بكلية الطب42 ألفا و250 جنيها بزيادة عن العام الماضي قدرها4 آلاف و250 جنيها( بشرط ألا يقل الحد الأدني عن96%) وكلية الفنون التطبيقية10 آلاف جنيه وكلية السياحة والفنادق11 ألفا و250 جنيها. كلية التربية9 آلاف جنيه وطب الأسنان34 ألفا و550 جنيها بزيادة7 آلاف جنيه عن العام الماضي والصيدلة32 ألفا والهندسة25 ألف جنيه والعلاج الطبيعي20 ألف جنيه وكلية نظم المعلومات20 ألف جنيه وكلية الإعلام15 ألف جنيه وشعبة الاقتصاد باللغة الإنجليزية16 ألف جنيه وشعبة الاقتصاد باللغة العربية14 ألف جنيه وكلية الاتصال الجماهيري12 ألفا و900 جنيه وكلية العلوم الاجتماعية5500 جنيه. اما جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فتبلغ رسوم كلية الطب33 ألف جنيه بزيادة3 آلاف جنيه عن العام الماضي( بشرط ألا يقل الحد الأدني عن96%) والصيدلة20 ألف جنيه( بشرط ألا يقل المجموع عن94%) وطب الأسنان20 ألف جنيه( بشرط ألا يقل المجموع عن94%) والهندسة16 ألف جنيه( بشرط ألا يقل المجموع عن90%) والعلاج الطبيعي12 ألف جنيه( بشرط ألا يقل المجموع عن90%) والإعلام10 آلاف جنيه وإدارة الأعمال10 آلاف جنيه وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية10 آلاف جنيه واللغات8 آلاف جنيه والتمريض6 آلاف و700 جنيه والألسن6 آلاف و700 جنيه والآثار6 آلاف و700 جنيه وتحصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا علي مصروفات إضافية مثل تأمين المعامل والمكتبات ومصروفات إدارية700 جنيه كل عام وكذلك50 جنيها لتحليل الإيدز للطلبة الوافدين أما السكن الجامعي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فيدفع الطالب1000 جنيه كتأمين تسترد عند انتهاء العام الدراسي.. أما سعر الغرفة المفردة فتصل إلي12 ألفا.. والمزدوجة8 آلاف جنيه دون وجبات وتصل أسعار الوجبات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلي5 آلاف جنيه في العام. وفي جامعة الأهرام الكندية تبلغ رسوم كلية الصيدلة33 ألفا و100 جنيه للصيدلة والإعلام23 ألفا و300 جنيه وعلوم الحاسب16 ألفا و500 جنيه وإدارة الأعمال إلي23 ألفا و300 جنيه. وفي الجامعة الأمريكية لم تزد المصروفات فيها عن العام الماضي ويتكلف الطالب سنويا في شتي البرامج الدراسية90 ألف جنيه تنخفض إلي60 ألفا للحاصلين علي منح التفوق بالإضافة لتخفيضات ل85% من المصروفات تقدم ل25 طالبا وطالبة غير المنح المجانية ل20 طالبا يرشحون للجامعة من كل محافظات الجمهورية عن طريق وزارة التربية والتعليم التي تقوم بترشيح100 طالب يتم تصفيتهم عن طريق اختبارات القبول وتقوم الجامعة بتقديم برامج متعددة في الهندسة وإدارة الأعمال والمحاسبة والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام والدراسات الإنسانية بالإضافة إلي الشهادة المؤهلة لدراسة الطب بأمريكا. وفي الجامعة الألمانية تبلغ رسوم كلية الهندسة36 ألف جنيه والصيدلة32 ألف جنيه والإدارة والاقتصاد32 ألف جنيه والفنون التطبيقية35 ألف جنيه وذلك دون زيادة علي العام الماضي وتوفر الجامعة الألمانية سكنا للطلاب المغتربين بمصاريف من10 إلي12 ألف جنيه في السنة كما توفر التنقلات بأتوبيس الجامعة بمصروفات3 آلاف و850 جنيها في السنة. وفي الجامعة البريطانية تبلغ رسوم كلية الهندسة4500 جنيه استرليني وإدارة الأعمال3500 جنيه استرليني والاقتصاد والعلوم السياسية2100 جنيه استرليني وكلية التمريض2100 جنيه استرليني وكلية الكمبيوتر ونظم المعلومات2100 جنيه استرليني وتقبل الجامعة البريطانية ما يعادل هذه المصروفات بالجنيه المصري وفي جامعة مصر الدولية بلغت رسوم كلية الألسن22 ألف جنيه بزيادة ألفي جنيه عن العام الماضي والحاسب الآلي22 ألف جنيه بزيادة ألفي جنيه عن العام الماضي والتجارة الخارجية إلي25 ألف جنيه بزيادة ألفي جنيه عن العام الماضي وكلية طب الأسنان33 ألف جنيه بزيادة ألفي جنيه عن العام الماضي والهندسة29 ألف جنيه بزيادة ألفي جنيه عن العام الماضي ويعتمد القبول بجامعة مصر الدولية علي اجتياز امتحان اللغة الإنجليزية واختبارات الجدارة والحضور شخصيا لإجراء الكشف الطبي وتأدية امتحان للقبول. وفي جامعة فاروس بالإسكندرية بلغت رسوم كلية الصيدلة16 ألفا و500 جنيه وطب الأسنان10 آلاف جنيه والهندسة10 آلاف جنيه وإدارة الأعمال8 آلاف و300 جنيه والحقوق7 آلاف و500 جنيه بزيادة قدرها ألف جنيه عن مصروفات العام الماضي واللغات والترجمة7 آلاف و500 جنيه بزيادة قدرها ألف جنيه عن مصروفات العام الماضي والسياحة والفنادق7 آلاف و500 جنيه بزيادة قدرها ألف جنيه عن مصروفات العام الماضي.وفي الجامعة الفرنسية بلغت رسوم كلية اللغات29 ألف جنيه وكلية الإدارة ونظم المعلومات25 ألف جنيه( بزيادة حوالي10 آلاف جنيه عن العام الماضي) وكلية الهندسة25 ألف جنيه( بزيادة حوالي10 آلاف جنيه عن العام الماضي). وفي الجامعة الروسية بلغت رسوم كلية الصيدلة23 ألفا و550 جنيها( بزيادة2000 جنيه علي العام الماضي) والهندسة15 ألفا و550( بانخفاض3 آلاف جنيه عن العام الماضي) وتوفر الجامعة تنقلات من خلال أتوبيسات بمصروفات2500 جنيه في السنة لمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر و3500 لمناطق الجيزة والهرم. ونقول الدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية أن الجامعات الخاصة أصبحت واقعا مفروضا وترسا مهما في منظومة التعليم العالي بمصر ولكنها حتي الآن مازالت أعداد الدارسين بها قليلة مقارنة بعدد الدارسين في الجامعات الحكومية علي الرغم من أنها تتميز عن الجامعات الحكومية بعدة مميزات أبرزها إمتلاكها التكنولوجيا المتطورة في التعليم والمباني النموذجية والقدرة المالية التي تمكنها من استقطاب الأساتذة المتميزين في الجامعات الحكومية. وتضيف أن بعض الجامعات الخاصة لديها تميز في بعض التخصصات بسبب ما لديها من إمكانيات مالية وتكنولوجية ولكنها في الغالب تنقسم الي قسمين الأول يعتبر انها مشروع تجاري( بيزنس)من اجل الربح والثاني يعتبرها وسيلة تعليم متميز عن الجامعات الحكومية مشيرة إلي أنه إذا اهتمت الجامعات الخاصة بالدراسة فيها كمشروع تعليمي نهضوي فإنها سوف تستقطب اعدادا اكبر من الدارسين و قد تكون مستقبل التعليم في مصر رغم أنها حاليا تستوعب اقل من10% من اجمالي الدارسين في التعليم العالي. وبسؤالها حول اتهام البعض للجامعات الخاصة بأنها تحولت إلي وكالات لبيع الشهادات العلمية لمن يدفع أكثر, قالت هذا الاتهام غير صحيح بالمرة علي الاقل بالنسبة لحوالي90% من هذه الجامعات لأنها تخضع لرقابة مشددة من جانب وزارة التعليم العالي ويتم مراجعة لوائحها ومقرراتها الدراسية بين الحين والآخركما انه يتعين لمنح الشهادات العلمية للدارسين دراسة فترة زمنية محددة ومحسوية مسبقا, كما ان كل الشهادات لابد ان تعتمد من وزارة التعليم العالي.. ولكن إحقاقا للحق كان هذا الأمر يحدث في بداية نشأة هذه الجامعات بمصر ولكن بنسب بسيطة وتم تدارك الموقف بالكامل وهناك طلبة في بعض الجامعات مازلوا في الدراسة رغم مرور أكثر من6 سنوات علي إلتحاقهم بالدراسة لأنهم لم يتمكنوا من الحصول علي المعدل التراكمي للتخرج. ويختلف الدكتور عبد الرحيم درويش أستاذ الإذاعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة قليلا مع ما ذكرته الدكتورة ليلي عبد المجيد فيقول أن هناك بالفعل بعض الجامعات الخاصة دون المستوي وتحولت إلي(( مولات)) لبيع الشهادات العلمية للطلبة مقابل تحصيل الأموال علي الرغم من الرقابة المشددة التي تمارسها عليها وزارة التعليم العالي مشيرا إلي أن بعض الجامعات الخاصة تشترط حصول الطلبة الراغبين في الالتحاق بها*