طالب الزبالون ومربو الخنازير بإعادة تشغيل خطوط ذبح الخنازير بالمجزر الآلي بالبساتين وبالعامرية, مؤكدين أن ذلك سيوفر نحو مليون ونصف المليون جنيه كما أنه سيخفض من أسعار اللحوم البلدية, التي زادت أسعارها حسب رأيهم بعد صدور قرار إعدام الخنازير عام2009 إبان ظهور إنفلونزا الخنازير في مصر لأول مرة. طالب إسحاق ميخائيل مدير جمعية رجال جمع القمامة بتنفيذ قرار وزير الزراعة رقم48 لعام2012 بشأن إعادة تشغيل خطوط ذبح الخنازير بالمجزر الآلي بالبساتين بالقاهرة وبالعامرية بالإسكندرية وإلزام جميع الجهات المختصة بتنفيذ هذا القرار, الذي لم ينفذ دون أسباب وجيهة. مؤكدا أن الخنازير ثروة حيوانية تمثل من10:15% من اللحوم الحمراء وكيلو اللحم البلدي زاد بعد2009, مشيرا إلي أنه بعد إعدام الخنازير في2009 تم تدمير أكبر مصنع في العالم لإعادة تدوير المخلفات الصلبة, حيث ظهرت تلال القمامة في القاهرة الكبري, لأن الخنازير كانت تأكل المواد العضوية التي تملأ الشوارع الآن. ويقترح ميلاد راجي تاجر لحوم خنازير سابقا لحل المشكلة توفير قطعة أرض من50 إلي100 فدان لعمل حظائر نموذجية تحت إشراف الأطباء البيطريين حيث يقومون بالكشف الدوري عليها مثل اللحوم البلدية, مضيفا أن لحم الخنزير يمثل30% للمسيحيين من اللحم البلدي الذي وصل سعره ل80 جنيها, ولو وفرت الخنزير لاتجه إليه جزء من المسيحيين ووفرنا اللحوم البلدية للمسلمين وانخفضت أسعارها, كما أنه يوجد بمصر مصنعان يستوردان لحوم الخنزير من البرازيل متعجبا كيف نستورد من الخارج ونعدم المحلي وكيف لم نستطع إلي الآن تنفيذ القرار بفتح المجزر الآلي لذبح الخنازير بداخله رغم أنهم في المجزر طلبوا منا أن نعمل بعض الإصلاحات فيه مما كلفنا من30:35 ألف جنيه مصاريف لإصلاح المجزر الآلي ونفذنا كل ما طلب منا ولم ينفذ القرار, لافتا إلي أن جميع المسئولين يرحبون بتنفيذ هذا القرار فوزير الزراعة موافق وأيضا المحافظ ولكن الكل يخاف من اتخاذ القرار نتيجة للأوضاع المضطربة التي تمر بها البلاد, كما أن المجزر سيحقق أرباحا أكثر من مليون ونصف المليون نتيجة الذبح في البساتين والعامرية وستكون اللحوم مختومة وسليمة وتحت الرقابة. بينما يؤكد شحاتة المقدس المتحدث الرسمي باسم الزبالين أننا نعاني من إعدام الخنازير إلي الآن, وعندما صدر قرار إعدام الخنازير في2009 انقض الجميع علي اللحوم البلدية وارتفع ثمن الكيلو إلي80 جنيها, مشيرا إلي أن الخنازير التي أعدمت كانت تلتهم في اليوم الواحد نحو5 آلاف طن قمامة أصبحت عبئا علي الحكومة وشركات النظافة والزبالين.