مصطفى حمزة أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن نشر ثقافة السلام بين الأمم والشعوب أصبح أمرًا ملحًا خاصة في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها عالمنا المعاصر، مشيرًا إلى أن نشرها يتوقف على وجود حوار قائم على أساس الثقة والاحترام المتبادل. وقال زقزوق، خلال كلمته في الجلسة الثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب بجنيف، إنه لكي ينجح هذا الحوار فإنه لابد من توافر المناخ المناسب له، الأمر الذي يدعو الجميع إلى مراجعة تصوراته عن دين وعقيدة الطرف الأخر، داعيًا إلى ضرورة التسلح بالأمل في غد مشرق بعيدًا عن مآسي الماضي وعداواته، غد يتسلح بثقافة السلام الحقيقية لهذا العالم الذي هو عالمنا جميعًا. وأكد في ختام كلمته أنه يجب على الذين يتحملون المسؤولية الدينية في الإسلام والمسيحية أن يغرسوا ثقافة السلام في نفوس وعقول الأجيال الجديدة.