قال يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس، أن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين هو انتصار للقيادة الإسلامية القادمة التي ستقود العالم برحمة الإسلام بعد سنوات من ظلم الجلادين وحكم المستبدين والتي غيرتها الثورات العربية، على حد قوله. وأكد الأسطل في مسيرة حاشدة مساء أمس الأحد انطلقت من أمام المسجد الكبير بخان يونس ابتهاجا بفوز الدكتور محمد مرسي, أن انتصار مرسي هو انتصار لمقاومة الشعوب وثورتها ضد الظالمين من الحكام وأنظمتهم القمعية القهرية وهو ما خلف الأحرار والثوار الذين أوقعوا بتلك الأنظمة مبينا أن هذا الفوز يعد اختصار لرحلة الثورات. وأضاف الأسطل "إن أول المنهزمين بهذا الفوز هم الصهاينة الذين طمعوا في أن يأتي رئيس يرقص على أنغامهم ويعطيهم الضوء الأخضر في أفعالهم, وهو هزيمة لأمريكا أيضاً التي تظن أن غطرسة القوة وممارستها على أمة الإسلام تجدي في هذه الأمة الحرة". كما أكد الأسطل أن انتصار مرسي يعد هزيمة للإعلام الفاسد الذي يمكر بالمسلمين ويحيك الخرافات والأكاذيب على من الأنقياء الأتقياء الذين يحملون هم وطنهم ويسعون للنهضة بشعوبهم وأمتهم، على حد وصفه. وطالب الأسطل أن تكون قضية فلسطين أولوية أولى بالنسبة للرئيس الجديد على الرغم من التحديات والعراقيل التي ستواجه الرئيس مرسي مستذكرا إعلان الحرب على غزة والذي كان يستهدف القضاء على حكومة الشعب وإرادته الشرعية التي اختارها شعب فلسطين في الانتخابات التشريعية.