حتى أنت يا «هوما»؟ و«هوما» محمود عابدين هى الشقيقة السرية لهيلارى كلينتون، المرشحة لمنصب الرئيس فى الولاياتالمتحدة، المساعدة الأبرز فى عالم كلينتون، المسلمة، الهندية، الباكستانية، المولودة فى ولاية ميتشجان الأمريكية، الدارسة فى مدينة جدة السعودية، المدرسة فى جامعة دار الحكمة السعودية للبنات، القريبة من دوائر المؤسسات الخفية، المتزوجة أخيرا من اليهودى أنتونى وينر، العضو السابق عن الحزب الديمقراطى فى الكونجرس الأمريكى عن ولاية نيويورك،. المولع بتبادل الصور الإباحية عبر الإنترنت مع عاهرات المعبد الأمريكى!
كان الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون هو من شهد على عقد الزواج بين «هوما» ووينر عام 2010. أليست «هوما» مساعدة السيدة هيلارى، الزوجة، والعضو فى الكونجرس الأمريكى عام 1996؟ أليست مساعدتها فى وزارة الخارجية؟ أليست نائبة رئيس حملتها الرئاسية للبيت الأبيض؟ ألم تكن «هوما» الجسر الزجاجى إلى الإسلام السياسى وجماعة الديمقراطيين ، مفجرى الربيع العربى؟
«هوما» الناشطة الدولية تستحق التكريم الرفيع من صندوق عائلة كلينتون، فهى الخليط العجيب المطلوب، خليط الهند وباكستان اللدودتين، خليط الجزيرة العربية، حيث تلقت التعاليم، خليط يهود حى بروكلين وممثلهم المعتمد وينر ابن جماعة القرن الأمريكى!
«هوما»، السلك العارى بين جماعات الإسلام السياسى، وبين جماعة كلينتون فقدت تليفونها المحمول من نوع بيلاك بيرى وبه أسرار خطيرة، وهو تليفون رسمى سلمته لها وزارة الخارجية، وسامحتها الإدارة من أجل عيون كلينتون، ومر الأمر بسلام، لكنها تلقت طعنة من وينر الذى التقط صورة سليفى لنفسه، كان ابنهما الرضيع ينام نوم الملائكة فى خلفية الصورة، وتم تسريب الصورة إلى وسائل الإعلام، وغضبت «هوما» ثم سامحته!
لكن «هوما» سقطت من بناية عالية، الأسبوع الماضى، وتلقى دونالد ترامب المرشح المنافس لهيلارى هدية سماوية، فعاد وينر إلى سيرته الأولى، وبادل ممثلات إباحيات مقاطع فيديو وصورا إباحية، وصلت إلى وسائل الإعلام الأمريكية التى لا ترحم، نشرتها على نطاق واسع، ساعتها قررت «هوما» الانفصال عن زوجها المصاب بهوس الجنس، وأصدرت بيانا بالانفصال التام والموت الزؤام.
هدية «هوما» لم تكن الوحيدة على مائدة ترامب. فجهاز الأمن الداخلى الإف بى آى، يحقق منذ أشهر فى استخدام هيلارى لبريدها الإلكترونى الخاص فى مراسلاتها الرسمية أثناء رئاستها لوزارة الخارجية، وسرب الجهاز بعض التحقيقات إلى الصحافة، بأن كلينتون تعانى من فقدان ذاكرة جزئى ، بسبب سقوط على الرأس عام 2012، وإذا صحت هذه التسريبات ، فإن العصافير ستطير إلى عش الثور الهائج دونالد ترامب.