مصطفى حمزة طالبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا الدول الإقليمية بالكف عن الدعم العسكري والمادي والإعلامي لطرفي الصراع المسلح والعمل على إعادتهم إلى طاولة المفاوضات في جنيف 3. وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين التزامها بالعملية السياسية ورفض كل أشكال الخرق للهدنة من أية جهة كانت وتحت أية ذريعة، باعتبارها الإنجاز الوحيد حتى الآن الواجب حمايته وتعميمه ليشمل كافة التراب السوري. وأدانت هيئة التنسيق كافة الأطراف التي تكيل نيرانها على حلب وأهلها من الطائرات والمدافع، والبراميل المتفجرة وغيرها من أدوات الفتك والقتل غير المبرر، مطالبًة المجتمع الدولي والراعيين الدوليين– وخاصة روسيا الاتحادية - بالعمل على إرسال مراقبين دوليين أو قوات حفظ السلام إلى خطوط الهدنة والضغط على الأطراف بالالتزام بها، وتذليل العقبات التي تعيق الحل السياسي الذي نراه المخرج الوحيد للأزمة. وأشار البيان إلى أن عملية خرق الهدنة واستغلال وجودها في مناطق أخرى من سورية أتاحت للنظام تجميع قواه من أجل هذه المعركة، في الوقت الذي كانت بعض الفصائل غير الموافقة على الحل السياسي تمارس دوراً في إضعاف الهدنة من أجل إنهاء الحالة السياسية الباحثة عن حلول للأزمة السورية في جنيف.