أحمد أمين عرفات " شد الحزام، ليندا يا ليندا، ألو ألو، بنات العشرين، ياخوجة البنات، حلوة يابلدي "، على هذه الأغاني التي عاشت مع الناس طويلا، قضى جمهور ساقية الصاوي ليلتهم مع فرقة الجيتس العائدة بقوة بعد سنوات طويلة من الاختفاء حيث تجاوبوا مع الفرقة بشكل كبير . ولم يقتصر الأمر على الغناء فقط بل كشف الملحن سمير حبيب، قائد هذه الفرقة عن أمور كثيرة منها قصة غناء المطربة العالمية داليدا لأغنية "حلوة يا بلدي" التي لحنها بعد أن كتبها له خصيصا الشاعر صلاح جاهين لتكون أغنية لمحافظات مصر وكان مرشحا لها العديد من المطربين والمطربات، لكن مدير أعمال داليدا عندما اسمتع لها طلب منه أن تغنيها المطربة العالمية، فاعترض صلاح جاهين لأنه كان يريد أن تغنيها فاطمة عيد، كما أن داليدا نفسها كان مترددة ولكن حبيب استطاع إقناعها بأن يتم كتابة مقطع عن شبرا مسقط رأسها وطفولتها وصباها حيث لم تغادرها إلا وهي في الثامنة عشرة من عمرها، وبالفعل وافقت، كما كشف حبيب أن هناك مقطعا كان يخص محافظة دمياط كتبه جاهين لكن لم يتم تلحينه يحمل اتهام الدمايطة بالبخل، وهو ما اضحك الحضور كثيرا عندما اسمتعوا لهذا المقطع. كما كانت مفاجأة الحفل تقديم فرقة الجيتس لطفلة صغيرة اسمها مريم ترتدي ملابس الطفلة المعجزة فيروز التي رحلت عنا منذ أيام وتغنت بأغانيها مثل معانا ريال وكروان الفن وبلبه وسط تصفيق حاد من الجمهور . الحفل تألق فيه أعضاء الفرقة بجانب سمير حبيب والمطربة الشابة سها يوسف، والدكتور سابا، والموسيقي أيمن المنيرى وباقي أعضاء الفرقة.