أقل من شهر.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظتي القاهرة والجيزة    حى شرق أسيوط يزيل التعديات على مرسى نهر النيل ب«الدوان تاون»    من 8 ل12 ساعة.. قطع المياه عن عدة مناطق بمحافظة الدقهلية مساء السبت المقبل (تفاصيل)    الأسهم الأوروبية تنخفض عند الإغلاق مع استيعاب المستثمرين للأرباح الجديدة    بوتين يعلن اعتزامه زيارة الصين الشهر المقبل    الأهلي يختتم استعداداته لمباراة مازيمبي الكونغولي    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    مباحث الفيوم تلقي القبض على المتهمين بإشعال النيران في فتاة بسبب خلافات الجيرة    طرح البوستر الرسمي لفيلم السرب    مسرح فوزي فوزي بأسوان يشهد احتفالات ذكرى تحرير سيناء    هالة صدقي: «صلاح السعدني أنقى قلب تعاملت معه في الوسط الفني»    تخصيص غرف بالمستشفيات ل«الإجهاد الحراري» في سوهاج تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة    عضو بالشيوخ: ذكرى تحرير سيناء تمثل ملحمة الفداء والإصرار لاستعادة الأرض    بفستان أبيض في أسود.. منى زكي بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    الجيش الأردني ينفذ 6 إنزالات لمساعدات على شمال غزة    الكرملين حول الإمداد السري للصواريخ الأمريكية لكييف: تأكيد على تورط واشنطن في الصراع    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    "أنا مشجع كبير".. تشافي يكشف أسباب استمراره مع برشلونة    عامل يتهم 3 أطفال باستدراج نجله والاعتداء عليه جنسيا في الدقهلية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    المغرب يستنكر بشدة ويشجب اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    في اليوم العالمي للملاريا.. أعراض تؤكد إصابتك بالمرض (تحرك فورًا)    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    دعاء يوم الجمعة.. ساعة استجابة تنال فيها رضا الله    تشيلي تستضيف الألعاب العالمية الصيفية 2027 السابعة عشر للأولمبياد الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    ضبط عامل بتهمة إطلاق أعيرة نارية لترويع المواطنين في الخصوص    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    "ميناء العريش": رصيف "تحيا مصر" طوله 1000 متر وجاهز لاستقبال السفن بحمولة 50 طن    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    محافظ قنا: 88 مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال العام الحالي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبل 25 يناير وبعدها.. ما بين الشروق والغروب.. وجوه من زمن الثورة
نشر في الأهرام العربي يوم 25 - 01 - 2016

عدلى منصور يتوارى عن الأنظار بعد اعتذاره عن رئاسة البرلمان

- أحمد عز.. اعترافه بثورتى يناير ويونيو لم يشفعا لإعادته للمشهد السياسي

- شعبية صباحى تتراجع بعد خسارته أمام السيسى والبرادعى يبتعد عن الساحة معترضا على فض اعتصامى رابعة والنهضة

- نوارة نجم صاحبة أشهر زغرودة بعد التنحى تبتعد عن المشهد وتعترف بفشل الثورة


ما قبل 25 يناير وما بعدها، كانت مرحلة فاصلة بالنسبة للكثير من الأسماء والشخصيات التى علا نجم بعضها، بينما خفت البعض الآخر. وما بين الفريقين أسماء تراوحت مكانتها صعودا وهبوطا، غروبا وشروقا. بعضها لشخصيات كان لها دور واضح فى المجتمع المصرى من قبل أو ولدت من رحم الثورة، وبمرور الوقت أصبح لها دور وملامح مؤثرة فى الشارع الذى خرج منه الملايين يعبرون عن أحلامهم وآمالهم فى التغيير.
«مجلة الأهرام العربي» رصدت التغييرات التى طرأت على هذه الشخصيات منذ وقوع الثورة وحتى الآن.

محمد حسنى مبارك
كانت 25 يناير بمثابة الكارت الأحمر، الذى اضطره للتخلى عن السلطة التى ظل متشبثا بها طوال ثلاثين عاما، لذا كان بديهيا أن يحاول الدفاع عن نفسه والتمسك بمنصبه، لكن الشعب لفظه وأبى ألا يتراجع، ومن هنا اضطر مبارك للتنحى والاستسلام، وبالفعل امتثل لأمر الشعب وذلك بالرغم من ظهور تيار ليس بالهين للدفاع عنه والإصرار على بقائه رئيسا للجمهورية، لكن هذه القاعدة تضاءلت واختفت تماما، برغم أنها كانت دائما ترافقه فى شكل مظاهرات فى محبسه سواء فى المستسفى العسكرى أو حتى فى السجن.
وبرغم محاكماته فى عدد من القضايا التى ألقى بسببها داخل السجن وامتثاله للعقوبة القضائية فإنه لا يترك مناسبة سياسية إلا ويظهر معربا عن رأيه فى كثير من الأحداث السياسية ومحاولا أيضا التصويت فى الانتخابات البرلمانية، بينما رفض التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وأخيرا أصدرت المحكمة حكما نهائيا وباتا بتأييد معاقبة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهم بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية، وجاء حكم محكمة النقض بتأييد الحكم بسجنه هو ونجليه، بعدما انتهت إلى رفض الطعون التى تقدموا بها على الحكم الصادر من محكمة جنايات فى شهر مايو الماضى فى جولة إعادة المحاكمة، ليصبح بذلك الحكم نهائيا وباتا وغير قابل للطعن عليه مجددا بأى صورة من صور التقاضى.

محمد حسين طنطاوي
وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى مصر والقائد العام للقوات المسلحة المصرية من يوم 20 مايو سنة 1991 وحتى يوم 12 أغسطس سنة 2012 وبحكم منصبه لما كان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كان هو رئيس جمهورية مصر الفعلى من يوم 11 فبراير سنة 2011 لمدة يوم 30 يوما.
وقد حظى فى الأيام الأولى للثورة بتأييد الشارع المصرى نظرا لمؤازرته للشارع فى ثورته على مبارك وحكمه . وهو ما تغير مع إحساس الشارع المصري، أن هناك تقاعسا فى محاكمة رموز النظام السابق وفى مقدمتهم مبارك ووزير داخليته، وقد عزله الرئيس المعزول محمد مرسى بعد توليه السلطة بقليل، والآن يكتفى المشير طنطاوى بالظهور فى بعض المناسبات الاجتماعية، كان آخرها عزاء المعلق الرياضى حمادة إمام وبعض الأحداث السياسية الأخرى كالتصويت فى الانتخابات.

محمد مرسي
محمد مرسى عيسى العياط وشهرته محمد مرسي، وهو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير، ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد، تم إعلان فوزه فى 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين .تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا فى 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهورى حتى تم عزله فى 30 يونيو، بعد أن استجاب وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى آنذاك لرغبة الشعب الذى هبط إلى ميدان التحرير مرة أخرى للمطالبة برحيل مرسي، بعد أن استشعر المصريون تلك الحالة من الإقصاء التى مارسها ضد كل التيارات السياسية لصالح الإخوان.

عدلى منصور
برز نجمه عقب التظاهرات التى أطاحت بمحمد مرسي، وذلك بحكم توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا فى مصر، فأضحى بعد الإطاحة بمرسى رئيسا مؤقتا لجمهورية مصر العربية، وذلك بعد الاتفاق مع بعض القوى الوطنية على خارطة طريق جديدة للبلاد، كان من بين من شاركوا فيها، شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبحضور ممثل لحزب النور وموافقته على خارطة الطريق.
وبعد الانتخابات الرئاسية التى نص عليها الدستور، ترك عدلى منصور الساحة وقلده الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى قلادة النيل العظمى فى أول قراراته كرئيس للجمهورية، وأخيرا كلفه الرئيس السيسى برئاسة البرلمان لكنه اعتذر.

الرئيس السيسي
الرئيس السادس والحالى لجمهورية مصر العربية، تم انتخابه لمدة 4 سنوات بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية لعام 2014، وذلك بعد أن فاز على حمدين صباحى وقد شغل سابقاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس 2012 حتى استقالته فى 26 مارس 2014 . إلا أن نجمه قد برز فى 3 يوليو 2013 عندما أطاح بالرئيس السابق محمد مرسى كأول رئيس مدنى منتخب بعد ثورة 25 يناير عقب مظاهرات طالبت برحيله، وأعلن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق أيدها المتظاهرون والمعارضون لمرسى .
وزادت أسهم الرئيس السيسى مع توقيعه وثيقة بدء العمل بقناة السويس الجديدة فى أغسطس عام 2015 .وأيضا عندما وجه اهتماما كبيرا لأزمة سد النهضة.

أحمد عز
هو القشة التى أطاحت بنظام مبارك، وفى اليوم التالى ليوم جمعة الغضب المصرى الموافق 28 يناير 2011، استقال من الأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم، وقد هربت زوجته برفقة زوجة جمال مبارك إلى لندن فى اليوم . وفى 3 فبراير 2011 صدر أمر النائب العام فى مصر بمنعه من السفر خارج البلاد وتجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء فى الحكومة المقالة، وفى يوم 18 فبراير أصدر النائب العام عبد المجيد محمود قرار اعتقاله وعددا من الوزراء السابقين الذين تم تغييرهم بالتشكيل الوزارى الأخير " أحمد المغربى (وزير الإسكان) زهير جرانة (وزير السياحة)، حبيب العادلى وزير الداخلية)".
وقد قضت محكمة جنايات القاهرة يوم الخميس 15 سبتمبر 2011 بمعاقبته هو وكل عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية بالسجن المشدد 10 سنوات حضوريا، مع تغريمهما متضامنين مبلغ 660 مليون جنيه،.
بعد خروجه من السجن¡ حاول العودة إلى المشهد السياسى من خلال الترشح للانتخابات البرلمانية السابقة، معربا عن إغلاقه صفحة الماضى بكل ما يحمله ومعترفا بثورتى يناير ويونيو، ولكن صدور حكم قضائى بحرمان عز من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية ورفض الطعن عليه أبعده عن المشهد نهائيا.

عمرو موسي
كان لعمرو موسى بريقه كوزير خارجية فى عهد مبارك، وأثناء ثورة 25 يناير قام بزيارة لميدان التحرير، حيث يعتصم شباب الثورة، وصرح بأنه يفكر بالترشح للرئاسة المصرية فى الانتخابات المقبلة، وقد طالب موسى كثيراً بضرورة إنهاء الفترة الانتقالية وهى فترة حكم المجلس العسكرى للبلاد فى أسرع وقت لأن استمرارها- فى يقينه - يمثل ضررا كبيرا على استقرار مصر وأوضاعها الاقتصادية.
لكنه لم يحصل فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت عام 2012 م، سوى على 10.93% من إجمالى عدد الأصوات، مما وضعه فى المركز الخامس بعد محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى ود. عبد المنعم أبو الفتوح. وبعد لم يعتزل الحياة السياسية بل صرح بكل وضوح بقبوله لنتائج الانتخابات وتقبله للهزيمة وعزمه على المضى قدماً فى سبيل نهضة ورفعة البلاد، ووضعها على الطريق السليم، وقد بدأ أولى الخطوات بالفعل بوضعه وثيقة سميت بوثيقة العهد وقام بعدة مشاورات مع عدد من الساسة المصريين والكتاب ورجال الدولة أمثال: د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق وغيرهما.
وبعدها قام موسى بإطلاق مبادرة لتشكيل تحالف الأمة المصرية، وهو تحالف يجمع عددًا من الأحزاب السياسية والحركات الوطنية والثورية، بالإضافة لعدد من الشخصيات العامة الوطنية والشخصيات السياسية المعروفة فى مصر أمثال يحيى الجمل، أيمن نور، حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، وغيرهم. وعاد عمرو موسى بقوة إلى دائرة الضوء عندما ترأس لجنة الخمسين لتعديل الدستور.

خيرت الشاطر
النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين. فى 1 مارس 2011 وبعد 3 أسابيع من تنحى حسنى مبارك. بعد ثورة 25 يناير أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا بالإفراج الصحى عن خيرت الشاطر وحسن مالك بعد قضاء ما يقرب من 4 سنوات وربع من الحكم عليهما ب 7 سنوات فى القضية 2 لسنة 2007م جنايات عسكرية والمعروفة إعلاميا «بقضية ميليشيات الأزهر» .
وفى 12 فبراير 2012 أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا بالعفو الكلى عن الشاطر ضمن قرار عفو على 112 آخرين استنادا للمادة 74 و75 من قانون العقوبات.
وفى 15 مارس 2012 أصدرت المحكمة العسكرية العليا، حكمًا برد اعتباره من العقوبة المحكوم بها عليه فى القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكرية، والمعروفة إعلاميًّا «بقضية مجلس شورى الجماعة»، والتى حُكم عليه فيها بخمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وسقوط كل العقوبات التبعية والآثار الجنائية الأخرى والمترتبة على الحكم. وترتب على رد الاعتبار حسب نصوص القانون محو الحكم القاضى بالإدانة بالنسبة للمستقبل، وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجانبية. وهو ما مكنه من الترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 وتم استبعاده منها.
قٌبض عليه بعد ثورة 3 يوليو 2013 ووجهت له تهمة التحريض على
قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد فى المقطم والتخابر مع دولة أجنبية، وتم إيداعه فى سجن طرة وحكم عليه ضمن ثلاثة آخرين بالإعدام

محمد سليم العوا
مفكر إسلامى وكاتب ومحام متخصص فى القانون التجاري، ترافع عن عدة عناصر من الإخوان المسلمين سُجنوا فى عهد حسنى مبارك وكان ممن يعارضون بشدة مشروع توريث الحكم لجمال مبارك. ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 .
تولى رئاسة هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، الحركات الإسلامية بالابتعاد عن الحكم، وترك السلطة على مستوى المنطقة العربية، كما اعترف بأن محمد مرسى، أخطأ خطأ بالغا عندما أصدر الإعلان الدستورى.

حازم أبو إسماعيل
داعية إسلامى قدم العديد من البرامج الدينية على عدد من القنوات الإسلامية قبل ثورة 25 يناير .
وبعد الثورة قدم نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية لكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قررت فى 14 إبريل 2012 استبعاده من سباق الانتخابات بعد أن ثبت للجنة من المستندات المرسلة لها من الخارجية الأمريكية حصول والدته على الجنسية الأمريكية . تم اعتقاله عقب ثورة 3 يوليو 2013 .

حمدين صباحي
سياسى وبرلمانى مصري. رئيس سابق لحزب الكرامة ويعمل كرئيس تحرير جريدة الكرامة وعضو برلمان سابق ومرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات الماضية. وفى أحداث يناير قاد مظاهرة فى بلطيم يوم 25 يناير ثم قرر العودة إلى القاهرة فورا مع تصاعد الأحداث يومى 26 و27، ومظاهرات الغضب فى يوم 28 . ترشح لرئاسة الجمهورية وبعد فشل ذريع أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، تراجعت شعبية صباحى وابتعد عن المشهد السياسي.

عبد المنعم أبو الفتوح
عقب ثورة يناير اعلن الدكتور أبو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وقوبل القرار بالترحيب من بعض القوى السياسية .إلا أنه لاقى اعتراضا من قبل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين لإعلانهم مسبقا عدم تقديم أى مرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة وفى يوم 29 مارس 2012. قدم عبدالمنعم أبو الفتوح أوراق ترشحه رسميا إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وقد نجح أبو الفتوح فى تشكيل ائتلاف متنوع التوجهات لدعمه. من بينهم وائل غنيم وبلال فضل كما حاز أيضا على تأييد العناصر الأكثر محافظة مثل حزب النور والدعوة السلفية. وانضم كذلك حزب الوسط وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإسلامية لمجموعة مؤيديه. وأيده كذلك عدد من الفنانين مثل آثار الحكيم وحمزة نمرة وحنان ترك ومحمد صبحي.
بعدها أصيب عبدالمنعم أبو الفتوح فى هجوم شنه ثلاثه من المسلحين يوم الخميس 23 فبراير 2012، أثناء عودته من مؤتمر جماهيرى عقده فى محافظة المنوفية. حدث له ارتجاج فى المخ ولكنه تعافى منه سريعا وفى يوم 12 نوفمبر 2012 وافقت شؤون الأحزاب على طلب أبو الفتوح بتأسيس حزب مصر القوية كحزب من أحزاب يسار الوسط. وفى نهاية2015 ظهر أبو الفتوح فى المشهد السياسى مطالبا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

محمد البرادعي
دبلوماسى وسياسى مصري، حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كان له دور كبير فى أحداث ثورة يناير، حيث شارك المتظاهرين فى الاعتصام بميدان التحرير ومن بعدها فى خضم الجدل السياسى حول انتخابات رئاسة الجمهورية المستحقة فى مصر سنة 2012 أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة فى مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية.
لكن إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة فى الشارع السياسى المصري، حيث عدّه البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي، مفادها أن عملية تداول السلطة فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعى يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" فى مصر، حسب وصفه.
ويعد البرادعى حالياً رئيسا شرفيا لحزب الدستور الذى يهدف، حسب تعريف الحزب، إلى توحيد القوات السياسية المصرية الذى تؤمن بالحريات العامة ومدنية الدولة، من أجل حماية وتعزيز مبادئ وأهداف ثورة 25يناير وهو يقود منذ 5 ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، وهى تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات محمد مرسي، وبعد ثورة 30 يونيو كان البرادعى من أبرز المرشحين لتولى منصب رئيس الوزراء وأصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور فى 9 يوليو 2013 قراراً جمهورياً بتعيين البرادعى نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية .
لكن البرادعى فى 14 أغسطس 2013 أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على - ما عبر عنه هو - بفض اعتصامات مؤيدى مرسى بالقوة.

عمرو حمزاوي
ناشط حقوقي، ومفكر مصري. وأستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة وعضو سابق بمجلس الشعب المصرى عن انتخابات 2012 ورئيس حزب مصر الحرية، كان من اهم المناصرين لشباب ثورة 25 يناير، رفض منصب وزير الشباب فى حكومة أحمد شفيق لتصريف الأعمال فى فبراير عام 2011، كما اعتذر عن شغل نفس الحقيبة الوزارية لاحقا فى حكومة عصام شرف بعد لقاء مماثل مع رئيس حكومة ثورة 25 يناير، رافضا أن تكون المناصب التنفيذية بالتعيين بعدها تم تعيينه فى المجلس القومى لحقوق الإنسان فى إبريل 2011 ثم أعلن عن المشاركة فى تأسيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى نهاية مارس 2011 قبل أن ينفصل لإنشاء حزب مصر الحرية.
وفى عام 2013، أعلن تأييده لحركة تمرد مطالبا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكنه انتقد -ما وصفه - بالتحريض الإعلامى ضد الإخوان المسلمين وبعدها اختفى عن الساحة نوعا ما مبررا ذلك برغبته فى العودة للنشاط الأكاديمي.

عصام سلطان
محام وسياسى ومفكر مصرى ونائب رئيس حزب الوسط ونائب بمجلس الشعب المصرى عن دورة 2012، كان من بين الموالين لحكم الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسى، لذلك بعد ثورة يونيو هاجم الرئيس السيسى ودافع عن معتصمى رابعة، إلى أن تم القبض عليه وقضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبته بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل. وذلك لإدانته بإهانة هيئة المحكمة، أثناء نظرها لأمر تجديد حبسه الاحتياطى على ذمة التحقيقات التى لا تزال تباشرها النيابة العامة معه، وذلك فى وقائع تعذيب المواطنين بمقر الاعتصام المسلح لأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة رابعة العدوية. واحتجاز بعض المواطنين بصورة قسرية بالمخالفة للقانون والتحريض على حيازة وامتلاك الأسلحة بطريق غير قانوني.

خالد علي
محام وسياسى وعضو فى الجبهة الاشتراكية، ومدير المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، شارك فى تأسيس مركز هشام مبارك للقانون، وعمل مديرا تنفيذيا به . ترشح فى انتخابات الرئاسة المصرية 2012 التى أقيمت فى يونيو وحل فيها سابعا بعد الحصول على نحو 0.5% من الأصوات. انضم لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى نوفمبر 2012.
ومن بعدها ابتعد عن السياسة واكتفى بعمله كمحام، حيث تبنى الدفاع عن المتهمين فى أحداث مجلس الشورى ..

وائل غنيم
هو من أبرز مفجرى ثورة 25 يناير، ومن ثم أطلِق عليه لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير فى اندلاعها - ولكنه سمى نفسه فى تصريح صحفى "مناضل كيبورد" حيث كان مدير صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيسبوك، والتى كانت أحد الأسباب الرئيسية لإشعال نار الثورة.
وفى مارس 2011 تم اختياره لنيل جائزة كينيدى للشجاعة كما اختارته مجلة التايم ليحتل المركز الأول فى قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرا حول العالم.
ومن بعد اعلن غنيم أنه يخطط لترك عمله كمدير إقليمى فى شركة جوجل لتسويق منتجاتها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليتفرغ لتأسيس منظمة غير حكومية لمكافحة الفقر وتحسين مستوى التعليم فى مصر، كما صرح على حسابه على تويتر بأنه انتهى من التعاقد مع دور النشر البريطانية والأمريكية وجار التعاقد مع دار نشر عربية من أجل إصدار كتابه عن الثورة المصرية وذكرياتها. وأعلن غنيم أن إجمالى قيمة التعاقد حتى الآن تتجاوز 14 مليون جنيه سيتم التبرع بها بالكامل للأعمال الخيرية فى مصر وأسر الشهداء والمصابين فى أحداث 25 يناير موضحا أن التعاقد يشمل تبرعات عينية بكتب مدرسية بقيمة 2.8 مليون جنيه سيتم التبرع بها من قبل دار النشر إلى المدارس الحكومية فى مصر.
كما أسس غنيم مع مجموعة من الشخصيات التقنية المعروفة فى مصر جمعية أهلية تهتم بمحاربة الفقر ونشر العلم فى مصر باستخدام التكنولوجيا باسم مؤسسة نبضات والتى كان من ثمارها أكاديمية التحرير.
وبعد فترة طويلة، خرج غنيم عن صمته معلناً 7 أسباب لابتعاده عن الساحة والمشاركة السياسية بعد عزل مرسى، وما تلاه من تصاعد فى الأحداث، بداية من فض اعتصام رابعة وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانتهاءً ببدء آخر محطات خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال إنه كان مخطئا فى قراءة كتير من الأحداث من فبراير 2011 إلى 3 يوليو، والسبب الثانى هو وجود صراع صفرى ظاهره الديمقراطية وباطنه احتكار السلطة.

نوارة نجم
اشتهرت نوارة نجم بتصريحاتها المثيرة والساخرة فى التعليق على العديد من الأحداث، وزادت حدة تصريحاتها فى أعقاب الثورة، وهدأت خلال فترة ما بعد الثورة، وأرجعت نوارة السبب لظروف حملها وولادتها، لكنها عادت مرة أخرى قبل شهور قليلة لإطلاق التصريحات الجدلية عبر صفحتها على (فيس بوك). نوارة نجم، هى ناشطة تهتم بالعمل العام وحقوق الإنسان، لكنها تمتهن مهنة الصحافة التى بدأتها كمحررة أخبار ومترجمة بقناة النيل للمعلومات فى 1997. كان نزول نوارة لميدان التحرير أمرا بديهيا، حيث شبت على سيرة المعتقلات والتظاهرات، وهذا يرجع إلى أنها ابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم والصحفية صافيناز كاظم، وتركت الابنة بصمة طريفة فى قلب ميدان التحرير، حيث أطلقت (زغرودة) عقب تنحى مبارك. ويبدو أن اليأس تسلل إلى قلب الصحفية صاحبة مدونة (جبهة التهييس الشعبية)، حيث صرحت مؤخرا أن ثورة يناير فشلت ولا جدوى من الاحتفال بها.

إسراء عبد الفتاح
أحد أكثر الشخصيات التى اتهمت بالعمالة وتلقى التمويلات الخارجية، ضمن مجموعة من الأسماء التى برزت عقب الثورة، خاصة وأنها كانت ضمن المشاركين الأوائل فى الدعوة لإضراب 6 أبريل ضد الغلاء والفساد عام 2008، والتى عرفت بعد ذلك باسم (حركة 6 أبريل) وقد تم إلقاء القبض عليها ووجهت لها تهمة التحريض على الشغب. انتماء إسراء عبد الفتاح لهذه الحركة التى أعتبرها البعض (مشبوهة)، جعلها موضع اتهام دائم، حيث اعتقلت مرة أخرى قبل عام من قيام ثورة يناير، إلا أن منظمات حقوقية وأحزاب وبرلمانيون مصريون قادوا حملة للإفراج عنها. وقد أظهرت سجلات خاصة بالصندوق الوطنى للديمقراطية أنه تم تزويد تنظيم إسراء عبد الفتاح بمبلغ من المال وذلك ضمن برنامج أمريكى لتعزيز الديمقراطية، وهو البرنامج الذى تم اتهامه بضخ أموال إلى منظمات غير حكومية مصرية يديرها سياسيون وناشطون مصريون لزعزعة استقرار البلاد.

أسماء محفوظ
عضو مؤسس فى حركة 6 أبريل الشبابية، لمع نجمها عقب الثورة كواحدة من الشباب الذين دعوا للنزول إلى الميدان قبل الثورة بنحو أسبوع، كما أنها كانت أحد البارزين فى ائتلاف شباب الثورة. فى 27 أكتوبر2011، جاءت أسماء محفوظ ضمن 5 من ناشطى الثورات العربية، الذين فازوا بجائزة ساخاروف التى يمنحها الاتحاد الأوروبى إذ إنها إحدى ناشطات الثورة المصرية التى لمع اسمها واكتسبت شهرة فى وسائل الإعلام، وحصلت مؤخرا على المرتبة 381 فى أقوى 500 شخصية عربية طبقاً لمجلة أرابيان بزنس عن دورها خلال أحداث الثورة والأحداث التى أعقبتها. اختفت أسماء محفوظ عن الساحة، وأصبحت تكتفى ببعض التدوينات والتعليقات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مثل تعليقها على حبس زميلتها إسراء الطويل، إلى أن تم منعها من السفر بسبب قضية التمويل الخارجى لمنظمات المجتمع المدني، وأيضا قضية الحصول على تمويل أجنبى من بعض الجهات.

أحمد ماهر
مهندس مدنى مصرى والمنسق العام والمؤسس لحركة 6 أبريل، وأحد أشهر الناشطين فى تجميع الشباب المنخرطين سياسيًا والتواصل من خلال مهارته فى استخدام التكنولوجيا الجديدة والشبكات الاجتماعية. أدى ماهر لاحقا دورًا فى تنظيم تظاهرة فى يونيو 2010 للتضامن مع خالد سعيد، وهو المواطن الشاب الذى قيل أنه قتل فى أحد أقسام الشرطة، ويعتبر الكثيرين أن هذا الحادث هو الشرارة التى فجرت ثورة يناير. برز دور ماهر فى جمعة الغضب، بعد الخطاب الذى ألقاه حسنى مبارك عبر عن تشبثه بكرسى الحكم، ودعا لرفض أى تفاوض مع النظام قبل سقوط مبارك، وعقب ذلك كان من أشد المؤيدين لترشح الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية. فى أغسطس 2011 م وبعد ثورة 25 يناير شب خلاف داخل حركة 6 أبريل، وانفصلت مجموعة منهم واتخذوا لأنفسهم اسم "6 أبريل الجبهة الديمقراطية"، وهو الانفصال الذى لم يعترف به ماهر، وفى 2013 عقب إسقاط نظام الإخوان المسلمين عن الحكم تم القبض على ماهر ومحاكمته والحكم بسجنه بتهمة مخالفة قانون التظاهر والاعتداء على قوات الأمن فى أحداث محكمة عابدين.


أحمد دومة
كاتب صحفي، ناشط سياسي، ومتحدث سابق باسم ائتلاف شباب الثورة وهى أهم الحركات التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير 2011م وقد اعتُقل على خلفية اتّهامه «بالتحريض» فى أحداث مجلس الوزراء، وتم سجنه بسجن طنطا، وأُفرج عنه فى إبريل 2012م.
تم سجنه مرتين واختطافه من داخل مكتب النائب العام بطنطا بعد استدعائه للتحقيق معه فى عهد "محمد مرسي".
وهو معتقل الآن بعد صدور حكم ثلاث سنوات و50 ألف جنيه غرامه فى قضية "اختراق قانون التظاهر"، وصدر فى حقه حكم آخر خلال جلسه من جلسات قضية "مجلس الوزراء" بثلاث سنوات أخرى و10 آلاف جنيهاً بتهمة إهانة القضاء، وذلك أثناء تأدية العقوبه فى القضية الأولى دون صدور حكم فى القضية الثانية.
إلى أن حكم عليه بالمؤبد هو و229 آخرين وغرامة مالية تقدر ب17 مليون جنيه مصرى يوم 4 فبراير لعام 2015م .

علاء عبد الفتاح
مدون ومبرمج وناشط حقوقى مصري، ويعد من أبرز وجوه ثورة 25 يناير، قبل ثورة يناير بشهرين وتحديدا فى أكتوبر 2011، قررت النيابة العسكرية فى مدينة نصر حبس علاء على ذمة التحقيق لمدة 15 يومًا، على خلفية اتهامه بالتحريض والاشتراك فى التعدى على أفراد القوات المسلحة وإتلاف معدات تخص القوات المسلحة والتظاهر والتجمهر وتكدير الأمن والسلم العام فى أحداث ماسبيرو، والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 25 قبطيًا بعد الاشتباك مع قوات الجيش، وبعد أن رفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية له كمدني، ورفض الإجابة عن أسئلة النيابة العسكرية له، حُوِّل لاحقًا إلى نيابة أمن الدولة العليا، ليولد ابنه الأول "خالد" أثناء استمرار سجنه على ذمة التحقيق، بعد أن رفضت نيابة أمن الدولة التماسه بالإفراج عنه لحضور ولادة ابنه، وفى ديسمبر قرر قاضى التحقيقات الإفراج عنه.
وفى نوفمبر 2013 اعتقل علاء بتهمة التحريض على التظاهر ضد الدستور الجديد أمام مجلس الشورى، حيث قامت قوات الشرطة بالقبض عليه وبعد فترة تم الإفراج عنه على ذمة القضية يوم 23 مارس 2014 لجلسة يوم 6 إبريل إلى أن قضت المحكمة بمعاقبة عبد الفتاح وزملائه فى القضية نفسها بالسجن 15 عامًا، وتغريمهم جميعًا مبلغ مائة ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.

زياد العليمي
نائب سابق بمجلس الشعب المصرى ووكيل مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمى باسم الائتلاف وقد خاض انتخابات مجلس الشعب المصرى 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد فى الجولة الأولي.
وقد تعرض العليمى لانتقادات شديدة من قبل الرأى العام المصرى فى فبراير 2012 جراء سبه للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتهكمه على الشيخ محمد حسان. فقد دشن بعض النشطاء حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته، كما تلقى القضاء العسكرى مئات البلاغات ضده. ونتيجة لرفضه تقديم اعتذار صريح لهما فى جلسة مجلس الشعب المقامة فى 19 فبراير مكتفيا بتعليق الأمر على إساءة فهم تصريحاته، قرر رئيس المجلس محمد سعد الكتاتنى إحالته إلى هيئة المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حياله. ولكنه تراجع والتقى بمكتب حسان بقناة الرحمة فى مساء يوم 19 فبراير مقدمًا اعتذارًا.

محمود بدر
ناشط سياسى حركة تمرد المصرية التى دعت إلى مظاهرات 30 يونيو 2013 فى مصر، ويرى البعض أنه المحرك الأساسى لثورة 30 يونيو والتى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى . وقد اصحى حاليا عضوا بمجلس النواب .

بلال فضل
سيناريست وصحفى وكاتب ساخر ¡كان من بين الموالين لثورة 25 يناير ووقف معارضا لحكم مرسى مما أدى إلى هجوم العديد من العناصر الإخوانيه عليه وفى مقدمتهم أسامة مرسى نجل الرئيس المعزول محمد مرسي. وظل بلال فضل فى خندق المعارضة السيسى مما جعل البعض يقول إن الأولى به العودة إلى بلده اليمن ومهاجمة الحكومة هناك.

يسرى فودة
إعلامى مصرى أسهم فى تأسيس قناة الجزيرة وكان أحد نجومها البارزين حتى استقال منها فى عام 2009. كما قام بتقديم برنامج "آخر كلام" على قناة أون تى فى إلى أن أعلن إيقاف البرنامج فى سبتمبر الماضي.
صرح فودة أنه لا توجد ثورة فى مصر بعد 25 يناير، وأضاف أن شباب ثورة 25 يناير أصبحوا الآن فى نظر البعض عدوا يُحارب، وعميلا يحق فى حقه كل شيء، مستعينا بعبارة الرئيس الراحل أنور السادات «كله بالقانون..كله بالقانون»، للتأكيد على أن القوانين يمكن أن تُفصل، كيفما شاءت الإرادة، ويمكن أن تُوظف ضد أحد بعينه فى ظرف بعينه، لتحقيق هدف بعينه، على حد تعبيره.. هو أحد مؤيدى عودة جماعة الإخوان والتيار الإسلامى مرة أخرة إلى نسيج المجتمع المصرى مع الوقوف أمام الأخطاء التى ارتكبونها.
ولكن بعد ذلك توقف برنامجه وربط البعض بين وقف البرنامج لأسباب سياسية إلا أنه أكد أن هذا بسبب علاجه من حادثة السيارة.

باسم يوسف
جراح مصرى اشتهر بعد تقديم برنامجه "البرنامج" المذاع على قناة أون تى فى قبل الانتقال لقناة سى بى سى فى نوفمبر 2012 لتقديم ذات البرنامج يحاكى البرنامج الأمريكى (ذا دايلى شو) الذى يقدمه الناقد الساخر جون ستيوارت.
وفى 31 مارس 2013 توجه باسم يوسف إلى مكتب النائب العام لبدء التحقيق فى الاتهامات الموجهة إليه وهى إهانة رئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامي، واستمر التحقيق فى 3 قضايا لساعات وانتهى بإخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه بواقع 5 آلاف جنيه عن كل قضية. وقبل مظاهرات 30 يونيو 2013 فى مصر، وتحديداً فى 9 يونيو 2013، أعلن باسم أن برنامجه سيتوقف خلال شهر رمضان دون تحديد موعد عودة البرنامج وفى 3 يوليو 2013 أعلن أنه لا مجال لعودة البرنامج حتى تهدأ الأمور فى مصر وبعد ذلك أعلنت إحدى الصحف أن باسم يوسف قد ينتقل إلى إم بى سى بعد مقابلته ب على جابر، لكنه سافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأخيرا فى إحدى البرامج التليفزيونية اعترف بأن هناك حكما قضائيا يقع عليه بتسديد غرامة تتجاوز المائة مليون جنيه لصالح قناة السى بى سي.

أحمدالمسلماني
كاتب صحفى وإعلامى مصري، كان يشغل منصب المستشار الإعلامى للرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور.
وقد أسهم المسلمانى ببرنامجه "الطبعة الأولى" فى خلق حالة من السخط والغضب تجاه السلطة السياسية، وخلق حالة من الإحباط تجاه النظام الحاكم، وقدم ملامح مشروع بديل يستعيد الدولة ويتطلع إلى وضع إمبراطورى إقليمى لمصر. وهو مادفع عددا من شباب ثورة 25 يناير للقول بأن حالة التعبئة الوطنية التى شارك فيها المسلمانى كان دافعاً وراء الغضب الشبابى تجاه النظام واليأس من محاولات الإصلاح وفى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير تحدث المسلمانى فى برنامجه هنا القاهرة، مؤكدا أن الشعب صحح مسار 25 يناير بنزوله 30 يونيو التى يعتبرها بمثابة عودة الوعى السياسى للشعب.

عبد اللطيف المناوي
رئيس قطاع الأخبار تعرض للكثير من النقد بسبب سياسة التليفزيون المصرى فى تناول أحداث الثورة .

تامر حسني
كان هجومه على الشباب الثائر بالميدان فى الأيام الأولى للثورة .


هشام الجخ
أطلق عليه شاعر الثورة، حيث اشتهر بقصائده عن احداث ثورة يناير..ومشاركته القوية بها فى بداياتها .ولكنه حاليا لا يظهر كثيرا فى دائرة الضوء


تميم البرغوثي:

شاعر فلسطيني، اشتُهر فى العالم العربى بقصائده التى تتناول قضايا الأمة، وتعتبر قصيدة يا مصر هانت وبانت والتى ألفها البرغوثى من أروع القصائد التى أنشدت من اجل ثورة 25 يناير المجيدة. وقد أنشد المبدع الموسيقى الكفيف مصطفى سعيد هذه القصيدة فى شكل استطاع به نقل أحاسيسه عبر أوتار العود والتعبير الجيد عن القصيدة، وما تضمنته من معانى تبرز قسوة الظلم من خلال قسمات العود.


الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم

لم يجد ثوار التحرير أبلغ من قصائد وأشعار أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام للتعبير عن ثورتهم، وهو ما كان مبعث سعادة لنجم حيث تحدث عن ثورة التغيير ورأيه فى الطاغية التى عانى منها كل المصريون وبرغم ذلك كان قرار نجم بألا يكتب قصيدة، وإنما سيقدم عملا دراميا كبير يصف هذه الثورة الكبيرة وعن قلقه عن مصر والثورة لكن المنية وافته قبل أن يحقق ذلك

أبو تريكة :
من بين المشاركين فى ثورة 25 يناير . اتهم بانتمائه للإخوان المسلمين ودعمه لاعتصام رابعة العدوية، إلا أنه نفى تماما انتماؤه للإخوان .


نادر السيد :
رأى نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر والنادى الأهلى الأسبق، أن مصر بدأت تتحرر من القهر والظلم منذ 25 يناير الماضي. مؤكدا أن خروجه مع المتظاهرين شرف ما بعده شرف، ولا يمكنه أن يفوت تلك الفرصة لمشاركة ملايين المصريين فى ثورتهم، لأن مصر بلد يستحق التضحية لأنها، أكبر بلد فى المنطقة وتاريخها يؤكد ذلك."

محمد عبد المنصف:
صرح أنه توقع قيام ثورة 25 يناير قبلها بيوم، كما أكد أنه وكان أحد الذين تخوفوا من تولى الإخوان مقاليد الحكم فى البلاد .

حسام وإبراهيم حسن :
كانا من بين الأسماء المدرجة بالقائمة السوداء التى وضعها الثوار بعد تصريحاتهما العدائية ضد الثورة ووصفهما الثوار بالمرتزقة وأصحاب الأجندات الخارجية، وقد تم الاعتداء بالضرب على حسام فى مصر الجديدة وأنقذه الجيش.

حسن شحاتة:
هاجم حسن شحاتة ثورة يناير وقال إنه بسبب ما يسمى بثورة 25 يناير حبست فى بيتى ستة أشهر كاملة.

عفاف شعيب:
فى الأيام الأولى للثورة، كانت الفنانة عفاف شعيب تسير فى تيار معاكس لغالبية الشعب المصرى، وتحدثت فى أكثر من لقاء تلفزيونى عن حالة الانهيار التى تعانى منها هى وأسرتها بسبب الثورة، وغلق بعض المطاعم، وهو التصريح المثير للضحك والحزن معا. وشكت شعيب من عدم قدرتها على طلب وجبة طعام جاهزة للعشاء، مثلما اعتادت يوميا – وفقا لتصريحاتها – ما جعلها ضمن الأسماء التى أدرجت فى القائمة السوداء للمعارضين للثورة، وطالب مؤيدى الثورة بمقاطعة أعمال الفنانة واتهمت بأنها لا تحترم مشاعر المصريين، كواحدة من الذين خانتهم تصريحاتهم وعادت سهام هذه التصريحات إلى أجسادهم مرة أخرى بعد الهجود الحاد الذى تعرضت له على مواقع التواصل.


طلعت زكريا
يعد الفنان طلعت زكريا من أوائل المدرجين على القائمة السوداء، وذلك بسبب دفاعه المستميت عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وصرح زكريا أنه مدان لمبارك الذى وقف بجواره وأمر بعلاجه على نفقة الدولة بعد تعرضه بوعكة صحية شديدة. هذا الدين الذى يطوق عنق زكريا، جعله يهاجم الثورة فى جميع تصريحاته، وتوجيه الاتهام للملايين فى الميدان، أنهم يتناولون المخدرات ويمارسون الدعارة، مؤكدا بأن ثورة يناير ما إلا مؤامرة وكل الفنانين اقتنعوا بذلك. فى المقابل، أطلق المؤيدين للثورة على طلعت اسم "طباخ الريس" للسخرية من موقفه تجاههم، وهو اسم الفيلم الذى لعب فيه زكريا دور البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.