عادل أبو طالب اكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية انها تسعى من خلال التعاون مع منظمة اليونيسكو الى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية التراث المهدد بالخطر في مناطق الصراعات المسلحة مثل سوريا والعراق وإعلام المجتمع الدولي بالعوامل التي تهدد هذه المناطق بالخطر والسعي الدؤوب لوضع سبل الحماية والوقاية. واشارت في بيان لها بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي الذي يوافق 18 ابريل كل عام الى اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع عام 1982 بتحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي والتي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983 وكذلك تماشيا مع الاتفاقية التي أقرت من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972. واكدت ان الهدف من ذلك هو تعزيز الوعي للمحافظة على التراث الثقافي العالمي ومضاعفة وبذل الجهود اللازمة لحمايته. وذكرت ان التوقيع على هذه الاتفاقية قد جاء بسبب العبث بالمواقع الأثرية وتدميرها، وغياب التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية وقصور سياسات وأساليب التخطيط العمراني وأنظمة البناء والهدم والإزالة التي تتجاهل التراث العمراني. وأضافت ان البعض منها يشكل مصدر تهديد لهذا التراث في ظل غياب الخطط والآليات وبرامج التنفيذ الخاصة بإعادة التراث العمراني لدى الجهات المعنية التي ينتظر منها الحفاظ على هذا التراث بالإضافة إلي التوعية بكيفية التعامل معها على كافة المستويات.