سهير عيد الحميد فى الجمالية شارعان أحدهما سمى (بدر) والثانى الجمالى. نسبة إلى الوزير الأرمينى الشهير بدر الجمالى، ومازالت القاهرة الفاطمية تحتفظ ببقايا السور الذى شيده حول القاهرة فى عهد الخليفة المستنصر وذلك بعد اندثار السور الأول الذى بناه القائد جوهر الصقلى، ولاتزال بقايا السور وبواباته الفتوح والنصر فى الشمال وزويلة فى الجنوب قائمة. حارة الأرمن حارة الأرمن وحارة كنيسة الأرمن، حارتان متداخلتان وتوصلان حاليا بين شارع الجيش وشارع بورسعيد. حارة أرتين بك تقع إلى الشمال من مستشفى صيدناوى بشارع الجمهورية وترجع تسميتها إلى أرتين بك كثرايان، ناظر التجارة والأمور الخارجية فى مصر(1844-1850) وكانت الحارة محاذية لقصره الذى حلت محله الآن مستشفى صيدناوي. شارع نوبار باشا كان يمتد من ميدان باب الحديد رمسيس حاليا ونتهى قرب قنطرة الدكة. اشتهر بهذا الاسم نظرا لسكن نوبار باشا فى قصر كبير بهذا الشارع، والذى كان يقع بجوار جامع أولاد عنان (الفتح حاليا). وقد اهتم الحكام بهذا القصر منذ اتخاذ قصر عابدين مقرا لحكم مصر، حيث شهد الشارع العديد من المواكب الملكية. وفى عام 1932 نقل اسم نوبار من ناحية باب الحديد إلى شارع الدواوين الذى سمى بهذا نظراً لوجود الوزارات به، وأضحى شارع نوبار يمتد من باب اللوق شمالا إلى شارع المبتديان جنوبا. شارع كوبرى بوغوص ج وفى الإسكندرية عدد من الشوارع ذات الأسماء الأرمينية منها نوبار وبوغوص بك يوسف ونوبار وديكران والتى لم تقم الثورة بتغييرها ضمن الأسماء الأجنبية الأخرى. وقام محافظ الإسكندرية عبد السلام محجوب، بوضع تمثال نوبار الذى كان موجودا فى مخازن متحف الفنون الجميلة ليضعه فى ساحة مسرح سيد درويش.