أ ش أ أظهر تسجيل فيديو نشر على موقع للتواصل الاجتماعي أمس الإثنين (6 ابريل نيسان) ما أورد انه حجم الدمار الكبير الذي ألحق بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق بسبب حرب شوارع وهجمات جوية وقصف متبادل بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل أخرى. وبحسب ما قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إنه تم إجلاء بعض المدنيين من المخيم لكن ما زال هناك 18 ألف شخص في المخيم وهم مزيج من الفلسطينيين والسوريين. وكان المخيم ساحة قتال قبل تقدم تنظيم الدولة الإسلامية وأكثر من عامين من حصار فرضته عليه الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم المخيم من جماعات مسلحة أخرى في حين يحاصر الجيش المنطقة التي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن قصر الرئاسة السوري. ولم يتسن لرويترز التحقق من مصدر مستقل من محتوى التسجيل الذي حصلت عليه من على موقع للتواصل الاجتماعي. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من سوريا والعراق وهو هدف لحملة ضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة. ونشر التنظيم صورا اليوم الأحد لمقاتليه داخل المخيم. وعرض أيضا صورة 13 رجلا راكعين ووجوههم للحائط. وكتب تحت الصورة انهم مقاتلون منافسون من جماعة أكناف بيت المقدس المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد وتضم سوريين وفلسطينيين من أبناء المخيم.