رويترز قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء (14 يناير كانون الثاني) إن ممثلي المعارضة السورية سيفقدون قدرتهم على التأثير على جهود السلام إذا امتنعوا عن حضور المحادثات المقررة في موسكو. وقال لافروف "لن أستخلص نتائج بعيدة المدى ولن أتكهن. لنري من سيكون مستعدا للقدوم إلى موسكو ومن سيحضر إلى موسكو. على أية حال من خلال تواصلنا مع فصائل المعارضة المختلفة والدول التي تعمل هذه الفصائل على أراضيها وفي مقدمتها سوريا بالطبع .. نشعر ان ثمة إدراك لأهمية مثل هذا الاجتماع وضرورته." ووجه رفض شخصيات كبيرة في المعارضة المشاركة في الاجتماع المقرر بين يومي 26 و29 يناير كانون الثاني ضربة إلى الجهود الروسية لإيجاد حل للصراع في سوريا. وتهدف المحادثات إلى الجمع بين ممثلين عن الرئيس السوري بشار الأسد وبعض فصائل المعارضة السورية. وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي "من يقررون عدم المشاركة في هذا الحدث سيخسرون فيما يتعلق بمواقعهم في عملية محادثات السلام ككل." وتقول موسكو أحد أكبر حلفاء الأسد إنها ما زالت تأمل أن يشارك ممثلون عن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الذي يدعمه الغرب في المحادثات. وكان الائتلاف الوطني السوري أعلن رفضه الدعوة للمشاركة في المحادثات في السابع من يناير كانون الثاني إلا إذا كانت ستؤدي إلى تخلي الأسد عن السلطة. وتقول موسكو إن التركيز يجب أن ينصب على محاربة الإسلاميين المتشددين وإن رحيل الأسد يجب ألا يكون شرطا مسبقا لمحادثات السلام.