أ. ف. ب. حدد اللواء المتقاعد خليفة حفتر الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر موعدا لطرد الميليشيات الاسلامية من بنغازي (شرق) وثلاثة أشهر لاستعادة طرابلس منهم، كما قال في تصريح له اليوم الجمعة . فيماتشن قوات موالية للواء حفتر وعبدالله الثني رئيس الوزراء الذي تعترف به المجموعة الدولية، هجمات في غرب طرابلس وفي بنغازي لاستعادة اكبر مدينتين في ليبيا سقطتا هذا الصيف في ايدي الميليشيات الاسلامية. وقال اللواء حفتر :"امهلت نفسي ثلاثة أشهر لكننا قد نحتاج الى اقل من هذه الفترة. فليس من الصعب التغلب على اسلاميي فجر ليبيا، وكذلك قوات الدولة الاسلامية في مدينة درنة" الواقعة في شرق البلاد وأصبحت معقل أنصار تنظيم الدولة الاسلامية. يريد اللواء حفتر ان يعود البرلمان وحكومة الثني الموجودان الان في طبرق شرق البلاد، الى بنغازي على الاقل. وقال "لقد حددت موعدا واضحا هو 15 كانون الاول/ديسمبر". شدد اللواء حفتر على ان "برلمان طبرق هو البرلمان الذي انتخبه الشعب. وبرلمان طرابلس هو مجلس غير شرعي واسلامي يريد اعاة التاريخ الى الوراء". لكن اللواء حفتر قال ان "التهديد الحقيقي يأتي من المتطرفين الذين يسعون الى فرض ارادتهم في كل مكان. اذا سيطر انصار الشريعة على الحكم هنا، سيصل التهديد الى اوروبا. أضاف اللواء حفتر ان "مصر والجزائر والامارات العربية المتحدة والسعوديين ارسلوا لنا اسلحة وذخائر، لكنها تكنولوجيا قديمة. نحن لا نطلب منكم (الاوروبيون) ان ترسلوا لنا قوات الى ارض المعركة او طائرات قاذفة..و لو توافرت لدينا الاعتدة العسكرية الملائمة سنعرف كيف نتصرف". وتحكم ليبيا التي تواجه الفوضى حكومتان وبرلمانان متنافسان