يبدأ مهرجان فيفوج وهو اختصار المهرجان الدولى للفيلم الشرقى بجينيف، فاعليات الدورة السابعة فى الفترة من 28 أبريل/نيسان الجارى حتى 6 مايو/آيارالقادم. وتقسم العروض السينمائية على 4 مدن من الاتحاد السويسرى وهى جينيف وفيرسوا ولوزان وشو ديه فون، ومدينتين فى الجزء المجاور فى فرنسا وهما فيكس وأنماس. ويعقد المهرجان بالتعاون مع الشركاء الذين يعملون للترويج للأفلام، والتنوع الثقافي والحوار. ويقول المدير الفنى طاهر الحوشى: إن هذا المهرجان يهتم بالثورات التي حدثت مؤخرا في العالم العربي وستكون في قلب المهرجان لهذا العام. كما يركز على دور السينما في المغرب العربي، وهناك عرض خاص حول الطاقة النووية. كذلك اهتمام بالأطفال ، وتلاميذ المدارس. وتكمن حداثة هذه الدورة السابعة، فى إقامة ثلاث مسابقات: الأفلام روائية طويلة، والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، بالاضافة لتكريم لصناع السينما الذين قدموا أفلاما لافتة من قبل، بهدف استكشاف الحدود بين الشرق والغرب. كما يضيف أن المهرجان مستمر فى عرض السينما الأكثر آصالة والأكثر ابتكارا من الشرق والغرب، من خلال أقسامها المختلفة، مثل الدول الشرقية المشاركة، وأصوات ورؤى من الأمريكتين، وأصوات ورؤى للمرأة. في الأحداث الموازية، هناك معرضا للفنون، ندوة في معهد الدراسات الدولية والتنمية، حول الذاكرة والسينما وتدريب فى ورش العمل عن للشباب من المغرب وجنيف.