سوزي الجنيدي استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأول من نوفمبر 2014 وفد ألية الأتحاد الأفريقي رفيع المستوى برئاسة ثابو امبيكي رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ورئيس وفد الأليه وبعضوية رئيس نيجيريا الأسبق عبد السلام الحاج أبو بكر وعدد من كبار المسئولين في الأتحاد الأفريقي. وفي مستهل اللقاء قدم الرئيس أمبيكي الشكر والتقدير على استقبال السيد الرئيس للوفد مرتين صباح اليوم وخلال شهر سبتمبر في نيويورك على هامش أعمال الجمعيه العامه للأمم المتحده. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزاره الخارجية ان وفد ألية الأتحاد الأفريقي قد حرص خلال اللقاء على تقديم عرض واف ومفصل للجهود التي تقوم بها الأليه لتحقيق الأمن والأستقرار في السودان سواء على صعيد تسوية مشكلة دارفور أو المساهمه في إطلاق الحوار الوطني في السودان بين كافة الأطراف السودانية المعنية وتحسين الأوضاع الأمنيه ونفاذ المساعدات الأنسانية في ولايتي جنوب كوردفان والنيل الأزرق أو على صعيد تسوية المشاكل العالقة بين السودان وجنوب السودان خاصة قضايا الحدود والمواطنة وغيرها في إطار اتفاق السلام الشامل الذي سبق التوقيع عليه، فضلا عن الوضع في منطقة القرن الأفريقي . وشدد وفد الأليه خلال اللقاء على أهميه تبني منهج شامل في التعامل مع الأوضاع في السودان تتناول الأبعاد المتخلفه والمتعددة لها، واهمية دعم السودان اقتصاديا من خلال التواصل مع المؤسسات الدوليه والدول الدائنة للنظر في إسقاط جانب من مديونية السودان المساهمه في تحسين الأوضاع الأقتصاديه هناك. وأكد وفد اليه الأتحاد الأفريقي على الأهمية الكبيرة لدعم مصر لعمل الأليه في ضوء مكانتها الأقليميه وعلاقتها التاريخيه بالسودان ودورها المركزي في تحقيق الأمن والاستقرار في القاره الأفريقيه. وأضاف المتحدث بان الوزير شكري نقل للوفد دعم مصر للجهود التي تذلها ألية الأتحاد الأفريقي في استعاده إلامن والاستقرار في السودان و تسوية المشاكل العالقه بين السودان وجنوب السودان وتحقيق الامن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وقال المتحدث ان الوزير شكري عرض خلال اللقاء وبناء علي طلب الوفد الرؤيه المصريه لتطورات الأوضاع السياسيه والأمنية في ليبيا والجهود المبذولة لتمكين الحكومه الليبيه من استعاده الأمن والاستقرار في البلاد .