د ب أ ذكر تقرير إخباري اليوم الاثنين ان طبيبا ليبيريا توفي جراء الاصابة بالايبولا رغم تلقيه العلاج بعقار " زد ام أيه بي بي" التجريبي . وقالت صحيفة " فرانت بيدج أفريكا " إن ابراهام بوربور أحد ثلاثة أطباء كانوا يتلقون العلاج بالعقار التجريبي في ليبيريا . وأصيب بالعدوى بالفيروس عندما كان يعالج مرضى الايبولا في مركز جون اف كينيدي الطبي في العاصمة مونروفيا . وقال وزير الاعلام لويس براون إن وفاة بوربور في وقت متأخر من أمس الأحد كانت صدمة . وأضاف :" كان يتجول أمس وكان الأطباء يأملون انه سوف يتعافى بالكامل ". وبحسب الحكومة فان الطبيبين الاخرين ، وهما نيجيري واوغندي يعملان في ليبيريا ، مازالا يخضعان للعلاج . وخرج عاملان أمريكيان في مجال الصحة ، كينت برانتلي ونانسي رايتبول ، اللذان أصيبا بالايبولا في ليبيريا ، من مستشفى الأسبوع الماضي في اتلانتا بالولايات المتحدة حيث تلقيا العلاج بالعقار الجديد . غير ان القس الاسباني ميجويل باياريس توفي جراء الاصابة بالايبولا في مستشفى في مدريد بعد ان نقل من ليبيريا رغم تلقيه العلاج بعقار " زد ام ايه بي بي" . وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الأحد تسجيل أول حالتين اصابة بالايبولا في شمال غرب البلاد ، ما يجعلها الدولة الأفريقية الخامسة التي تتضرر بتفشي المرض . وأفادت منظمة الصحة العالمية بان حصيلة الوفيات جراء الايبولا في دول غرب أفريقيا ، غينيا وسيراليون وليبريا ونيجيريا ، بلغت 1427 حتى 22 آب/أغسطس مع وجود ما مجموعه 2615 حالة يشتبه أو مؤكد اصابتها بالمرض.