تهدى المطربة اللبنانية ميريام فارس الأمهات أحدث أغنياتها بعنوان "آه يمه" كلمات مصعب العنزي، وألحان عصام كمال، وتوزيع ربيع الصيداوي وحققت الأغنية التي صورت على طريقة الفيلم الوثائقي، نسبة مشاهدات عالية، تم التصوير تحت إدارة المخرج سمير سرياني في بيت للمسنين ببلدة جربتا البترون، حيث أمضت ميريام مع الأمهات المسنات اللائي عانين فراق أولادهن يوما كاملا، وشاركتهم البكاء والضحك والحكاوي والرقص والغناء. و قالت ل(بوابة الأهرام العربي) وصلت إلى "دار المسنين" ابنة أم واحدة، وغادرته وأنا ابنة عديد من الأمهات". وعبرت ميريام عن سعادتها بالغناء إلي الأم لأن فضلها لا يمكن أن يوصف وهي الحب الحقيقي. وأكدت أن والدتها هي مثلها الأعلي وقدوتها بالحياة وفي الوقت نفسه نقطة ضعفها فهي تعني لها الكثير. وشددت علي أنها ستقدم مزيدا من الأغنيات الإجتماعية التي تدعم بها الموضوعات الإنسانية والقضايا الحياتية المهمة التي يحتاجها الجمهور العربي في الفترة القادمة. وحول قلة أعمالها الغنائية الجديدة أوضحت أنها تنتقي أغنياتها بعناية وتمهل في إختياراتها، من أجل تقديم ألوان موسيقية وأفكار غنائية مختلفة، كما أن نجاح أي عمل فني لايعتمد على شخص بذاته بل على مجموعة متكاملة. لحنا وصوتا وإدارة وإنتاجا ولذلك فهي تركز مع المنظومة التي تشاركها في أعمالها من أجل تقديم أفضل الأغنيات. وأكدت ميريام علي أن الأغنية التي تصور بطريقة الفيديو كليب، تنجح وتنتشر مع الجمهور بشكل أكبر بكثير من غيرها ولكنها لا تستطيع تصوير أكثر من ثلاثة كليبات من أي ألبوم تقدمه، لأن إنتاج الكليبات مكلف للغاية.
