ا ش ا أعلن العضو المنتدب للتسويق العالمى فى مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف اليوم الثلاثاء عن الاتفاق مع الهيئة المصرية العامة للبترول على أن تقوم الكويت بتصدير85 الف برميل نفط خام يوميا و5ر1 مليون طن سنويا من الديزل ووقود الطائرات. وأوضح المضف لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) ان الاتفاق الذى تم أمس مع البترول المصرية ينص على تحديث عقد النفط الخام الموقع سلفا لتكون الكمية 85 الف برميل بدلا من 65 الف برميل. وأشار الى انه تم امس توقيع عقد نهائى لرفع كمية تصدير الديزل ووقود الطائرات الى مصر من 860 الف طن سنويا الى 5ر1 مليون وذلك لمدة 3 سنوات حتى نهاية عام 2016 سواء بالنسبة للنفط الخام او الديزل ووقود الطائرات وذلك وفقا للاسعار العالمية, واصفا هذه الصفقة بالتجارية لا السياسية. وأشار الى الاهتمام والمتابعة من وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور على العمير لهذا الملف, لافتا الى ان قطاع التسويق مهتم بالاسواق العربية والجديدة التى من شانها عقد صفقات جديدة امام النفط الكويتى. ولفت الى ان هذه الصفقات التجارية مع مصر تاتى فى اطار التعاون المشترك بين مؤسسة البترول الكويتيه والهيئة المصرية العامة للبترول والتبادل التجارى القائم بينهما, مشيرا الى انه وقع بشخصه عقد الديزل ووقود الطائرات نيابة عن المؤسسة, فى حين وقع عن الجانب المصري الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول طارق الملا وسيتم توقيع العقد النهائى للاتفاق الخاص بالنفط خلال أيام. وكشف المضف عن الاستعداد لتوقيع عقدين جديدين مع الجانب المصرى خلال الشهرين المقبلين يتعلق اولهما بالغاز المسال الذى يستخدم فى الطهي, والثانى خاص بزيت الوقود الذى يستخدم فى محطات توليد الكهرباء , مشيرا الى ان هذه ستكون المرة الاولى التى تصدر فيها الكويت الى مصر زيت الوقود. وأوضح أن المرحلة الحالية بالنسبة لعقدى الغاز المسال وزيت الوقود هى مرحلة الاتفاق النهائى وستكون وفقا للاسعار العالمية كذلك مؤكدا ان هناك مشاريع استثمارية يتم بحثها بين الجانبين ومنها امكانية استخدام تسهيلات الشحن والتخزين لشركة سوميد بمنطقتى العين السخنة وسيدى كرير والاستفادة من طاقة التكرير الفائضة بالمصافى المصرية عن طريق تكرير كميات من الخام الكويتى فيها. وشدد المضف على ان مثل هذه العقود تحقق المصلحة المشتركة للكويت ومصر, مشيدا بالعلاقات التجارية الممتدة بين المؤسستين (الكويتية والمصرية) منذ عشرات السنين.
