تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من إحباط مخطط أرهابى لتفجير ميناء عنابة الواقع على بعد 540 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية وبعض المنشآت الحساسية المحيطة به . ونقلت صحيفة النهار الجديد الجزائرية الصادرة صباح اليوم السبت عن مصادر مطلعة قولها أن نجاح أجهزة الأمن المختصة بولاية عنابة فى إحباط المخطط الأرهابى، جاء عقب العثور على وثائق مهمة كانت بحوزة أربعة إرهابيين تم القبض عليهم نهاية الأسبوع الماضي ببلدية "البوني" بولاية عنابة عقب اندلاع اشتباكات بين أجهزة الأمن ومجموعة إرهابية تم خلالها قتل أحد عناصر المجموعة واسترجاع قطعتي سلاح. وأضافت المصادر أن الوثائق التى عثرت عليها أجهزة الأمن كانت تضم مخططات لتفجير ميناء عنابة وبعض المنشآت الهامة المحيطة به وكذلك اغتيال عدد من القيادات محلية بولاية عنابة. وأشارت المصادر إلى أنه تم تحويل الإرهابيين الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية المختصة إقليميا من أجل استكمال وتوسيع التحقيقات في العديد من الأمور، وكذا الكشف عن بعض أسماء الخلايا النائمة وشبكات الدعم اللوجيستيكي. وأشارت المصادر إلى أنه تم تحويل الإرهابيين الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية المختصة إقليميا من أجل استكمال وتوسيع التحقيقات في العديد من الأمور، وكذا الكشف عن بعض أسماء الخلايا النائمة وشبكات الدعم اللوجيستيكي. تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الأمن الجزائرية قد أحبطت فى يناير/كانون الماضى مخططا يهدف إلى تنفيذ تفجير انتحاري لبواخر أوروبية وأمريكية في عرض البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من شواطئ ولاية عنابة يقف وراءه التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وأوضحت تقارير صحيفة محلية حينذاك أنه تم إحباط المخطط عقب إلقاء القبض مؤخرا على ثلاثة إرهابيين بولاية عنابة حيث أظهرت التحقيقات معهم، أن خلية دعم وإسناد تعمل تحت قيادة الإرهابي "قاسمي صلاح الدين" المكنى "أبو محمد صلاح" مسئول الإعلام في تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" كلفتهم بشراء قارب وتزويده بجهاز ملاحة ومحرك قوي ووضع كميات كبيرة من المواد المتفجرة بداخله على أن يقوم انتحاري منهم بتفجيره أمام البواخر الأمريكية والأوروبية.