اللواء محمد مختار قنديل أصبح من المؤكد الآن والواضح أن هناك تعاوناً وثيقاً بين المنظمات الإرهابية في سيناء وهي عديدة منها القاعدة العالمية والجهادية السلفية وعلى أكناف الوهم (بيت المقدس) يتعاونون فيما بينهم بالمعلومات والسلاح والمال والاختباء ومع تنظيم الاخوان الدولي الكسيح. أمام الجميع يخرج الإخوان في مسيرات فاشلة ويساعدهم الإرهاب السيناوي بقتل شرطي هنا أو هناك في نقطة منعزلة بإطلاق النار عليه من عربة مسرعة وهو نفس تكتيك ما يجري في رفح والشيخ زويد والعريش وبدأ ينتشر في مصر كلها. ويندس الإرهابيون من سيناء مع مسيرات الإخوان الفاشلة ويساعدون حملة السلاح الأبيض والأحمر من الإخوان في العدوان على الشرطة والجيش ولكن لا جدوى من كل ذلك ويساعدون على حرق وتخريب العام والخاص في مصر. المطلوب إذاً حصر الفئران والإرهاب في جحورهم في سيناء والقضاء عليها أو قتل هذه الذئاب الضالة طلما أمكن ذلك وعدم تركهم يتسللون في محافظات الجمهورية فرادى أو جماعات عبر قناة السويس وطولها 160 كم يتسللون سباحة أو في قوارب صيد سمك صغيرة ليلاً بالقدوم من سيناء والعودة إليها بعدما ينفذون هجمة فاشلة أو هجمتين هنا أو هناك أو يتسللون عبر مياه خليج السويس والبحر المتوسط. شعار الإرهاب "اضرب وأصب ثم اهرب" لا يتغير وشعار الجيش والشرطة يجب أن يكون: ابدأ واضرب وأصب وطارد واقتل الإرهاب المجرم القاتل المحترف قبل أن يقتلك. إن الإرهابي القاتل المحترف يختار نقاط الحراسة المنعزلة والضعيفة للاعتداء عليها ويصيب الشرطة بالارتباك أو خفض الروح المعنوية ويختار الأبرياء ليقتلهم ليروى حقده على مصر والمصريين. وهذا نداء لكل شرطي أو جندي قوات مسلحة على أبواب الدور والنوادي والوحدات والكمائن تسلّحوا بكل ما يمكن التسلح به واضربوا فوراً دون رحمة ونريد أن نسمع أن كميناً أو نقطة حراسة قتل الإرهابي قبل أن يقتله أو طارده أو ألقى القبض عليه. إنها معركة طويلة ضد الإرهاب لن تنتهي إلا بعد القضاء على هؤلاء الإرهابيين الهاربين من مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية ومن السجون أو الذين استدعاهم محمد مرسي من الخارج ليحرروا له بيت المقدس ليتربع هو هناك على عرش خلافة المسلمين ولو على جثث الجيش والشرطة المصرية ولا مانع عنده من إعطاء قطع أرض مصرية هدايا لمن يساعده من الإرهابيين على تحقيق حلم التنظيم الدولي للإخوان. لا مكان في مصر بعد اليوم لأي تيار سياسي إسلامي أو غير إسلامي يحاول فرض أجندته بالاستقواء بالخارج أو ترويع مؤسسات الدولة والمواطنين. وفي النهاية نود أن نقول أن محمد مرسي العياط لن يعود إلى السلطة في مصر ولو كعمدة لأصغر قرية مصرية ومع ذلك علينا أن نبحث على الطابور الخامس وأبواق الدعاية التي تدعم الإخوان وتريد هدم مصر. ** اللواء محمد مختار قنديل خبير إستراتيجي