صرح اليوم السفير طارق ابو سنة نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية وارشادات السفر, بان سفارتنا فى كوالالمبور "ماليزيا" قد لاحظت تزايد عدد المصريين الذين يتقدمون للسفارة لطلب ترحيلهم على نفقة الدولة، نظرا لتعسرهم المادى، او للحصول على وثيقة سفر للعودة لارض الوطن وذلك بعد ان سرقت جوازات سفرهم. وقد تبين ان المواطنين المصريين يقومون بالسفر الى ماليزيا بحثا عن فرصة عمل ويقومون بالحصول على تاشيرة دخول للسياحة لمدة ثلاثة شهور من مطار كوالالمبور ولا يملكون تذكرة عودة الى مصر، علما بان التاشيرة السياحية لا تعطى الحق لحاملها فى الحصول على عمل، وان فرص العمل للاجانب تكاد معدومة. وقد قامت السلطات الماليزية بتطبيق اجراءات صارمة على المخالفين للتاشيرات السياحية بتطبيق عقوبة الحبس او الغرامة او كلاهما كما فرضت الحصول على تاشيرة مسبقة من سفارتها حول العالم كشرط للدخول الى ماليزيا. لذا تحذر وزارة الخارجية المواطنين المصريين من محاولة دخول ماليزيا بحثا عن فرص العمل الوهمية تجنبا لتعرضهم للمساءلة القانونية والترحيل.