جدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان مطالبته المجتمع الدولي تقاسم الاعباء واعداد النازحين السوريين الى بلاده وزيادة المساعدات للمؤسسات الحكومية اللبنانية لكي تستطيع الاستمرار في تقديم الحد الادنى من خدمات إيواء النازحين ومساعدتهم. وذكر بيان لمكتب اعلام الرئاسة اللبنانية ان هذا الموقف أبلغه الرئيس سليمان للممثل السامي للشؤون الخارجية والامن لدى الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون خلال لقائه بها اليوم حيث تم عرض موضوع النازحين من سوريا والاعباء جراء تزايد هذا النزوح. واشار البيان الى ان آشتون جددت بدورها تأكيد وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانب لبنان ودعمه وتأييد الاتحاد للدور الذي يقوم به الرئيس سليمان للحفاظ على الاستقرار ومنع تداعيات الازمة السورية على لبنان ودعوة الفرقاء اللبنانيين الى إلتزام اعلان بعبدا. وأكدت اهتمام الاتحاد بموضوع النازحين مشيرة الى انها ستسعى من اجل زيادة المساعدات للبنان على هذا الصعيد وكذلك نقل الاقتراحات اللبنانية الآيلة الى التخفيف من اعباء النزوح الى لبنان. وأبدت اشتون املها في تشكيل حكومة لبنانية تكون قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة بكل تحدياتها. من ناحية ثانية التقى الرئيس سليمان اليوم المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين رئيس حكومة البرتغال السابق انطونيو جوتيريز وتم خلال اللقاء البحث في مساعدة لبنان بالتقديمات للاجئين والنازحين الفلسطينيين من سوريا بعدما بات الوضع ضاغطا ويشكل عبئا على الدول المضيفة وفي طليعتها لبنان الذي بات عدد النازحين واللاجئين يشكل ثلث عدد سكانه.