دعا عبد الحميد حمد عضو دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومسئول المكتب القطاعي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة، إلي ضرورة الإسراع في وضع استراتيجية وطنية تلبي طموحات وتطلعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي مقدمتهم النازحين إلي قطاع غزة والأردن ولبنان ومصر. وأوضح حمد أن خطوات الإغاثة والرعاية الاجتماعية والصحية والإيواء وتوفير مقومات الصمود المادية والمعنوية للاجئين والنازحين من سوريا تسير ببطء شديد ودون خطوات على الأرض تعمل على تأمين مقومات العيش الكريم وتسهل المعاملات التي تتطلب من اللاجئ التعاطي مع الواقع الجديد والمؤقت. وفي ذات الاطار، وأكد حمد ضرورة أن تتحمل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة السلطة الفلسطينية مسؤولياتهما اتجاه الإيفاء بالالتزامات المالية المقرة في إطار المنظمة لإغاثة اللاجئين وتوسيع دائرة الدعم المالي الرسمي والشعبي للأسر والإسراع في تنفيذ الآليات الإدارية لإنقاذ أبناء شعبنا اللاجئ وتوفير المتطلبات الأساسية وحياة كريمة إلي حين عودتهم إلي مخيماتهم التي هجروا منها قصرا جراء الأزمة السورية. وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" إلي تحمل مسؤولياتها اتجاه اللاجئين ووضع خطة طوارئ لدعم اللاجئين علي كافة المستويات وتوفير المتطلبات الرئيسية لهم في إطار التشغيل والإغاثة والسكن الملائم. ويشار إلى أن عدد الأسر اللاجئة إلي قطاع غزة من المخيمات الفلسطينية في سوريا حوالي 175-200 أسرة يعيش جزء منهم عند أقارب لهم والأغلبية منهم يعيش داخل منازل بالإيجار، ويعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية وصحية صعبه بظل غياب الحلول التي تعمل علي إغاثة وتشغيل هؤلاء اللاجئين. ودعا عضو دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية جموع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى الاستجابة لنداء دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير وتسجيل بياناتهم عبر الدائرة لأجل تقديم الدعم المالي وتحديد الاحتياجات اللازمة لهم. داعياً منظمة التحرير وحكومتي رام اللهوغزة إلى وضع خطة لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيمات سوريا وعدم اضاعة الوقت في ظل ظروف صعبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.