نفت وزارة الخارجية الأذرية رسميا المزاعم بأن الاراضى الأذربيجانية سوف تستخدم قاعدة لضرب إيران عسكريا . وقال الهام عبد اللاييف المتحدث الرسمى باسم الخارجية الآذرية والذى يزور مصر حاليا ان المجتمع الدولى يعرف موقف اذربيجان جيدا وهى انها " لن تسمح ابدا بانشاء اى قاعدة عسكرية فى اراضيها او استخدام تلك الاراضى لمهاجمة اى دولة اخرى خاصة اذا كانت دولة جارة لها" . واشار الى ان الشعب الاذرى يؤمن ان بلاده ليست هى الدولة التى يمكن استخدامها لضرب دولة اخرى قائلا ان اذربيجان تحترم سيادة ايران ووحدة اراضيها .. وأن أى تعاون يجب ان يقوم على قاعدة الحقوق المتساوية كما انه لا يجب ان يتدخل أى طرف فى الشئون الداخلية للطرف الآخر . واوضح انه تم القبض على مواطنين اذريين ( رجل وامراة ) فى ايران مؤخرا دونما توضيح للتهمة الموجهة لهما فى مخالفة لاتفاقية فيينا ذات الصلة كما أن نفس الأمر حدث فى نفس التوقيت العام الماضى حيث تم القبض على شاعرين أذريين واطلاق سراحهما بعد أربعة أشهر دون ابداء الاسباب .. وأضاف أن مثل هذه الحوادث تؤدى لبعض التوتر فى العلاقات بين البلدين . وحول التعاون مع حلف الناتو اوضح ان اذربيجان ستكون جزءا من المهمة ( لعام 2014) للاعمال الانسانية خاصة فى افغانستان التابعة للناتو والتى تشمل ثمان دول بما فيها اذربيجان فى ظل التفكير فى انسحاب بعض قوات الناتو من الغانستان من خلال استخدام خط السكك الحديد الذى سيتم الانتهاء منه نهاية العام الحالى ويربط بين باكو عاصمة أذربيجان وتبليسى عاصمة جورجيا وتركيا . وحول امكانية لجوء اذربيجان للخيار العسكرى لاستعادة اقليم ناجورنو كاراباخ قال ان الحرب تعتبر كارثة وسيكون لها تاثيرها على منطقة القوقاز باسرها مشيرا الى ان بلاده " لا تتجاهل الحل العسكرى " لكنه يعتبر آخر الخيارات لانه وطبقا لقرارات الاممالمتحدة فان لاذربيجان كل الحق فى استعادة سيادتها على اراضيها . وفى ذات السياق قال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأذرية ان لدى بلاده أسرع معدل نمو عسكرى فى القوقاز وهناك تطوير كبير فى القوات المسلحة الاذرية خبرات وتدريب ومعدات مؤكدا أن ميزانية القوات المسلحة لبلاده تناهز ضعف ميزانية ارمينيا كاملة . كما ان اذربيجان حققت معدل نمو اقتصادى يبلغ عشرين ضعف ما كان عليه عند حصولها على استقلالها .