انطلقت اليوم الاثنين فعاليات أكبر ملتقى عقاري عالمي "سيتي سكيب نيكست موف" بالقاهرة وسط حضور إقليمي وعالمي واسع النطاق من ممثلي كبرى شركات التطوير العقاري والمؤسسات المالية العربية والعالمية وفى أول تحرك استراتيجي لدعم الاقتصاد المصرى بعد ثورة 25 يناير للتواصل وتبادل الرؤى الاقتصادية ومناقشة التحديات وعرض الحلول والفرص الاستثمارية المتاحة. يعد المعرض الذي يستمر أربعة أيام منصة الانطلاق للترويج العالمي لصناعة العقار فى مصر بعد ثورة 25 من يناير بهدف جذب مزيد من الاستثمارات في أول خطوة فعلية لتنشيط استثمارات القطاع من خلال عرض كافة التحديات التي تواجهه ، وطرح الحلول العقارية والتمويلية لها لخلق طلب حقيقي مدعوم بقوى شرائية لدى المستهلك. وأكد الدكتور محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية في كلمة الإفتتاحية أن معرض ومؤتمر "سيتي سكيب نيكست موف" سيكون له دورا كبيرا فى تنشيط ودعم السوق العقاري في مصر وضخ استثمارات جديدة من خلال المؤتمرات المنعقدة على هامش المعرض، والتي تتيح للمستثمرين تبادل الرؤى الاستثمارية المختلفة، ودراسة آليات تطوير القطاع والنهوض به، في أول ملتقى عقاري عالمي، يقام في مصر بعد الثورة. وكشف البرادعي عن لقائه بعدد من المستثمرين العرب والأجانب يطالبون بفرص للدخول في مشروعات بما يؤكد أن القطاع العقاري مازال جاذب للاستثمارات الاجنبية والعربية ولم يحدث به أي تقلبات او خسائر اقتصادية، وإن كان حدث بعض الهدوء خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه لا يوجد أي عقبات أمام المستثمرين العرب أو الأجانب للدخول في السوق المصري والأستثمار في قطاع العقارات مضيفا أن جميع الأبواب مفتوحه لدخول المستثمرين العرب والأجانب ولا توجد أي معوقات. وأوضح البرادعي أن جميع التسويات مع الشركات العقارية في مصر سيتم الانتهاء منها قريبا، مشيرا إلي أنه لا توجد أزمة كما هو متصور في الاعلام، وأنما هناك اختلاف في وجهات النظر ومشاكل ادارية، مؤكدا أن الشفافية وتطبيق القانون سوف تبث الاطمئنان لدي المستثمرين في الخارج والداخل.