أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف أن الجبهة تلقت دعوة للقاء القيادة المصرية بعد غد للبحث فى التطورات السياسية خاصة موضوع المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية. وفى تصريح لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله، قال أبويوسف "سيتم خلال الاجتماع متابعة ما تمخض عن لقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل يوم 24 نوفمبر الماضى فى القاهرة من أجل تنفيذ الآليات التى تم التوقيع عليها فى ورقة المصالحة فى مايو الماضى، إضافة للتحضير لاجتماع الفصائل التى وقعت على الورقة من أجل متابعة التنفيذ". وأشاد أبويوسف الذى سيرأس وفدها إلى مصر بالجهود والمساعى التى تبذلها القيادة المصرية فى سبيل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام ودعم قضايا الشعب الفلسطينى، منوها بأن كافة الفصائل الفلسطينية تثمن الدعوات المصرية. وأضاف "إن مصر لم تألو جهدا لدعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية من أجل حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة بما فيها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67 وعاصمتها القدسالشرقية". وأكد أبويوسف على أهمية امتلاك الإرادة الجادة والواضحة من أجل إنهاء الانقسام والمضى قدما فى ترتيب الوضع الداخلى الفلسطينى، واستعادة الوحدة الوطنية فى ظل المخاطر والتحديات التى تحدق بالفلسطينيين.