تزف حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين لجماهير الأمة الإسلامية عامة والشعب الفلسطيني خاصة، الأسير عرفات جرادت " 30 " عاماً من بلدة سعير شمال الخليل والموقوف في سجن مجدو منذ ثلاثة أشهر، والذي قضى شهيداً في سجون الاحتلال الصهيوني، نتيجة الإهمال الطبي وسياسة القمع المستمر والتعذيب الشديد بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال . إن السياسات التي يستخدمها الاحتلال مع أسرانا ، لاسيما سياسة الإهمال الطبي التي يعاني بسببها أسرانا خلف القضبان والتي أدت إلى ارتقاء الأسير جرادات لن تمر دون عقاب وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ، إذ ننعي شهيدنا المجاهد ، و نؤكد على مايلي: أولاً: الاحتلال يلعب بالنار ويفتح أبواب جهنم بوجه بإهماله الطبي لأسرانا ويتحمل المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جرادات. ثانياً: قضية الأسرى باقية ولن تزول إلا بزوال المحتل وكسر القيد عنهم. ثالثاً: صمت العالم هو الذي يدفع الكيان إلى وقاحته وجرائمه البشعة لاسيما دعم أمريكا وحلفائها ونطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لإيقاف هذه الانتهاكات بحق أسرانا البواسل. رابعاً: ندعو فصائل العمل الوطني و الإسلامي على الساحة الفلسطينية للتوحد صفاً واحداً، لإيقاف غطرسة الاحتلال وعنجهيته القائمة على القتل والتعذيب بحق كل ما هو فلسطيني. خامساً: ندعو مقاتلينا ومجاهدي الجناح العسكري بالرد على هذه الجريمة بالطريقة التي يرونها مناسبة في الوقت والمكان المناسبين.
