«ميدتاون سكاى» رابع مشروع لأول شركة تستثمر فى العاصمة الجديدة أصبح الحلم حقيقة فى العاصمة الإدارية الجديدة، تلك المدينة العالمية على أرض مصر والتى تهدف إلى نقلة حضارية جديدة للمواطن المصرى، حيث إنها تخلق فرصا عديدة للإسكان والعمل لمعالجة مختلف القضايا التى تواجهها مصرمن بطالة، حيث إن المشروع يُنفذ بأياد مصرية خالصة ويوفر أكثر من مليون ونصف المليون فرصة عمل، والتقليل من الزحام المرورى والضغط على القاهرة، نظراً لنقل الوزارات والهيئات الحكومية لمقراتها الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أنها تسهم فى تحسين الاقتصاد المصرى وتحسين مستوى المعيشة، من خلال جذب استثمارات جديدة، لما لشركات القطاع الخاص من مساهمات تنافسية، لخلق تجمعات سكنية تناسب جميع المستويات. ومن أولى الشركات التى تقدمت للاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة شركة بترهوم بسيرتها المتميزة بين المطورين العقاريين، وشركة آمون، ويتنافس الجميع فى تصميمات معمارية عالمية تواكب الحياة الذكية الموفرة لجميع الإمكانات التكنولوجية التى تحظى بها العاصمة الإدارية الجديدة فى جميع الخدمات ووسائل المواصلات، كما أن العاصمة فى تخطيطها العام توفر مناخاً صحياً يحافظ على البيئة وعلى الفرد، فالتخطيط لإنشاء نهر أخضر بطول 35 كيلو مترا يربط جميع أحياء العاصمة. وجاءت تسميته بهذا الاسم، لأنه يعتبر أكبر محور أخضر فى العالم، حيث يضم بين جنباته حدائق مركزية وترفيهية على مساحة خمسة آلاف فدان، ونصيب الفرد من المساحة الخضراء بالعاصمة يبلغ 15 مترا مربعا، كل ذلك يوفر السكن الصحى والبيئة النظيفة، وتتوافر بالعاصمة الإدارية الجديدة وسائل انتقالات حضارية متعددة، تسهيلاً على قانطيها، منها على سبيل المثال ربط مدينة العاشر من رمضان وبلبيس عن طريق القطار الكهربائى، وكذلك سكة حديد جديدة يتم ربطها بشبكات سكك حديد الجمهورية، وهنا لا بد أن نذكر إنشاء مطار دولى على مساحة 16 فدانا، ليكون منارة جديدة، لهذا ينضح خبراء الاقتصاد فى الاستثمار المربح بالعاصمة. وكما يطلق دائماً على الاستثمار العقارى أنه الاستثمار الآمن، فالجميع يتسابق على حجز وحدات فى هذا المشروع العملاق، إيماناً بأن العائد مربح جداً وفى فترة وجيزة، ولوحظ ذلك مثلاً بمجرد أن أعلنت شركة بترهوم عن مشروعها الرابع العملاق "ميدتاون سكاي"، الذى سيتم إنشاؤه على مساحة 122 فدانا، ومدى الإقبال الجماهيرى على الحجز بمقدم بسيط جداً، وتسهيلات تعد الأكبر فى مجال العقارات، يذكر أن الشركة قد انتهت من تسويق ثلاثة مشروعات فى الفترة الماضية (ميدتاون فيلا ميدتاون سولو ميدتاون كوندو)، حيث إنها أول شركة تحصل على أرض، وصاحبة أول ترخيص بناء فى العاصمة الإدارية الجديدة، وصاحبة السمعة الطيبة فى مجال التطوير العقارى، وجدير بالذكرأن العاصمة الإدارية الجديدة تقام على مساحة 184 ألف فدان، أى ما يعادل مساحة دولة سنغافورة أو 4 أضعاف مساحة واشنطن، وتتسع لنحو 6.5 مليون نسمة مقسمة على ثلاث مراحل. يذكرأن المرحلة الأولى تشمل مساحة 40 ألف فدان، وتضم مجموعة من الأحياء السكنية والحى الحكومى، ومدينة الثقافة والفنون ومنطقة الأعمال المركزية، وحى السفارات والنهر الأخضر والمطار، وعددا من الجامعات الدولية، ويضم الحى الحكومى منطقة للوزارات والهيئات الحكومية التى تعمل بأحدث نظم الحكومة الإلكترونية، لتغطى جميع المعاملات الحكومية، التى سيتم نقلها من العاصمة (القاهرة) إلى مقرها الجديد والدائم بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما أن المرحلة الأولى تشهد إنشاء مجلس النواب (البرلمان) ومجلس الوزراء، كما ستضم المرحلة مدينة الثقافة والفنون، لتكون مزاراً سياحيا لعشاق الثقافة والفن بالعالم على أحدث تصميم حضارى، يعكس قوة حضارتنا فى خطوط معاصرة، وبداخل مدينة الثقافة تقف دار الأوبرا، وتضم 3 قاعات مسرحية بسعة إجمالية 3300 فرد ومسرح خارجى. وتشهد المرحلة الأولى أيضاً "مدينة المعرفة" للعلم والمعرفة تُبنى على مساحة 300 فدان، وتشمل جامعة (12 كلية) ومراكز بحثية ومجمع مدارس ومراكز إدارية وصناعية للشباب وجميع الأنشطة العلمية والخدمية، بجانب سكن للطلبة وفندق للوافدين مع مركز للمؤتمرات العلمية، كذلك المدينة الطبية ومدينة المعارض والمركز الدولى المؤتمرات، ومدينة المعرفة والقرية الذكية .