· خلق جيل من الشباب لديه مهارات الاستشراف في كل مجال أكد إعلاميون عرب مشاركون في الدورة الأولى لبرنامج التدريب التنفيذي برنامج " الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي على أهمية دور المنتدى الاستراتيجي العربي في دراسة حالة العالم والعالم العربي، واستشراف الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية المختلفة، وشددوا على ضرورة الاهتمام بالدراسات الاستشرافية من قبل مراكز الأبحاث والجامعات العربية أسوة بتجربة المنتدى الاستراتيجي العربي.
وقال عبد الله بن طوق نائب رئيس المنتدى “المنتدى يمثل رؤية واستراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في استشراف ودراسة القضايا العالمية والمحلية، فنحن نعيش في عالم سريع التغير، وأحداث عاصفة ومتسارعة تنعكس على المنطقة العربية بصورة كبيرة، ومن هنا جاء دور المنتدى في تصميم واستشراف أبرز الأحداث، بما يخدم صناع القرار، ويضع استراتيجيات عربية تخدم جميع شعوب المنطقة". عبد الله بن طوق خلال الدورة الأولى لبرنامج التدريب التنفيذي برنامج الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي
وقالت سهى العليلي مدير المنتدى الاستراتيجي العربي " نخلق نموذجا ناجحا ومميزا من المنتدى الاستراتيجي العربي كمنصة تجتمع فيها كافة الآراء والأفكار، و الاستشرافات والرؤى التي تُصمم وترسم مستقبلا أفضل لعالمنا العربي، وتصبح دليلا أمام صُناع القرار “.
البروفسور محمد شومان مدرب الدورة، أستاذ الإعلام ودراسات المستقبل، وعميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر، قال " خلال يومين من الدورة الأولى لبرنامج التدريب التنفيذي " الاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي للإعلاميين العرب" استطعنا وضع مبادئ وقواعد للاستشراف يمكن الاعتماد عليها من قبل الإعلاميين، في صياغة تغطية صحفية استشرافية مميزة". مؤكدا " لابد من خلق مراكز أبحاث وطنية عربية متخصصة، ودعم تدريس مواد الاستشراف في كليات الإعلام العربي، وخلق ثقافة الاستشراف لدى الجيل الجديد من الطلاب وشباب الجامعات". عبد الله عبد الكريم، نائب رئيس القسم الاقتصادي، بجريدة البيان الإماراتية يقول " تعرفت عن كثب خلال برنامج التدريب التنفيذي الخاص بالاستشراف الجيوسياسي والاقتصادي للإعلاميين العرب الذي أطلقها المنتدى الاستراتيجي العربي على مدار يومين، على بعض المهارات الأساسية للتطلع المستقبلي، من خلال صياغة الأحداث في الوقت الراهن، ومحاولة وضع الرؤى المستقبلية بشأن القضايا الحيوية في منطقتنا العربية"مضيفا " كما أتاح البرنامج التدريبي لي الفرصة على رسم المبادرات والاستراتيجيات للمراحل القادمة، عن طريق التدرب على وضع السيناريوهات المحتملة لكثير من القضايا والمسائل العالقة في الوقت الحالي، التي نتعامل معها باعتبارها مشكلات قائمة، في محاولةٍ لإيجاد البدائل والحلول بشأنها" .