نفي الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، كافة الاخبار التي تم تداولها مؤخرا بشأن تحويل الأراضى الزراعية التى تقع داخل حرم المتحف الزراعي الى موقف سيارات وكافتيريات وأماكن للترفيه ومحال تجارية . وأضاف أن الحكومة اعتمدت 22 مليون جنيه لتطوير المتحف الزراعي، وتجديد 7 مباني أثرية بداخله، وتطوير المسطحات الخضراء وتركيب كاميرات مراقبة، لافتًا أن الوزارة قررت عقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء القادم في تمام الحادية عشر صباحا داخل المتحف الزراعي وبحضور وزير الزراعة لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بعملية التطوير.
وقال عبد الدايم، إن المتحف يضم آلاف المعروضات والمقتنيات التى تقدم فى مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها فى مصر منذ عصر الفراعنة، ويمثل المتحف قبلة للعلماء والباحثين فى مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية.
وأشار إلى أن آثار مصر الفرعونية في مجال الزراعة تضم 7 متاحف أثرية داخل المتحف الزراعى، تمثل حقبة تاريخية مهمة في حياة الفلاح والزراعة المصرية، ولا بد من الاهتمام بها وتطويرها، إذ كان هدف إنشاء المتحف هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، وخلق نافذة تطل منها كل الأجيال على حضارتنا فى الزراعة، فضلاً عن كون المتحف مركزا للثقافة الزراعية.
الجدير بالذكر أن مساحة المتحف الزراعي تبلغ 30 فدانًا (125 ألف متر مربع)، تشغل منها المبانى التى تضم المقتنيات الأثرية حوالى 20 ألف متر مربع، وباقى مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة.